شهدت اليوم القاعة الكبرى لمحكمة النقض إجراء انتخابات الودادية الحسنية قصد تشكيل مكتب هذه المحكمة ،و التي مرت في جو ديمقراطي ساده جو من التنافس الاخوي حيث أشرفت على العملية الانتخابية لجنة مكونة من الاستاذ الجليل رئيس غرفة الأحوال الشخصية و الميراث الحاج إبراهيم بحماني و عضوية كل من الأستاذين الفاضلين انس وقا ومحمد الساكت المستشارين بمحكمة النقض و بعد انتهاء عملية التصويت التي مرت في جو تطبعه الديمقراطية و الشفافية.
أسفرت النتائج عن انتخاب الاستاذ الفاضل عبد العزيز التفاحي رئيسا لمكتب محكمة النقض ب 166 صوت من اصل 176 صوتا المعبر عنها و الاستاذة الفاضلة خديجة غبري نائبة له ب 162 صوتا من اصل الأصوات المعبر عنها فيما أسفرت نتائج انتخاب اعضاء المكتب عن فوز
1/ الاستاذ الفاضل نور الدين النسناسي 113 صوتا
2/الاستاذ الفاضل مصطفى الزروقي 107 أصوات
3/الاستاذ الفاضل محمد الحافظي 104 أصوات
4/ الاستاذة الفاضلة سعاد سحتوت. و الاستاذ الفاضل رشيد صادوق 87 صوتا لكل واحد منهما
6/ الاستاذة الفاضلة سناء بوزنيك 81 صوتا
7/ الاستاذة الفاضلة لطيفة اهضمون 72 صوتا
8/ الأستاذة الفاضلة لبنى الوزاني 71 صوتا
9/ الاستاذا لفاضل محمد رمزي 61 صوتا
وبذلك تكون تركيبة مكتب الودادية الحسنية للقضاة بمحكمة النقض قد ثم تجديدها فهنيئا لكل من فاز من الأساتذة الاجلاء بثقة زملائهم مع متمنياتنا لهم بالتوفيق و السداد في مهامهم و تحية إجلال و اكبار لجميع منتسبي محكمة قمة الهرم القضائي بالمملكة منّ رؤساء غرف و أقسام و مستشارين و محامون عامون الذين ابانو بالفعل عن وعي عميق من خلال إفراز اقتراعهم تشكيلة استحضرت بشكل تلقائي مقاربة النوع وهو ما اسفر عن انتخاب أربعة نساء من اصل تسعة اعضاء المكتب بالإضافة إلى نائبة الرئيس و هو ما ينم عن تقدير الجسم القضائي للمرأة و ذلك بكل ما تشكله محكمة النقض من رمزية لذلك.
وفي تصريح للجريدة أكد الأستاذ محمد رضوان رئيس الودادية الحسنية للقضاة أن انتخابات مكتب محكمة النقض يعد حدثا مهما وذو رمزية على اعتبار محكمة النقض أعلى محكمة بالمملكة بالإضافة إلى ما أفرزته من وجوه قضائية مشهود لها بالكفاءة و الرصانة و الإستماتة في الدفاع عن مصالح القضاة .
وحدث هذا اليوم يؤكد أن الودادية الحسنية للقضاة لازالت عازمة على إستكمال و مواصلة تجديد هياكل مكاتبها بمختلف جهات المملكة منزلة أهداف قانونها الأساسي بالمساهمة في إصلاح منظومة العدالة و الرقي بقضاة السلطة القضائية وتحصينهم اجتماعيا والدفاع عن مصالحهم وهي إشارات قوية على أن كل ما تم طرحه خلال الجمع العام الاستثنائي للودادية الحسنية هو قيد التنزيل الفعلي على أرض الواقع بعيدا عن الشعارات الرنانة و دغدغة مشاعر القضاة إيمانا منا بصفتي رئيسا للودادية رفقة أعضاء المكتب المركزي و باقي رؤساء المكاتب الجهوية أن مسيرة الإصلاح تقتضي تظافر الجهود و توحيد الصف و الانخراط الفعلي في البرامج المخطط لها والتي ستعطي أكلها وثمارها قريبا في تناغم وتكامل مع استراتيجية المجلس الأعلى للسلطة القضائية و السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.