صوت العدالة – عزيز بنحريميدة
حثت هنريتا فور؛ المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، أطراف النزاع في اليمن على السعي لتحقيق السلام وتناولت بالخصوص تدهور الحالة هناك؛ وذلك في مؤتمر صحفي عقدته في جنيف.
وأكدت فور للصحفيين في جنيف فور عودتها من زيارة لليمن أن الأوضاع في مدينة الحديدة تزداد سوءا حيت تحتدم المواجهات بين قوات التحالف والحوثيين؛ قائلة: “في الحديدة نفسها تزداد الأمور سوءا، وكما تعرفون فهناك نقص حاد في المياه والكهرباء غير المتوفرة في معظم أنحاء المدينة؛ كما أن أسعار السلع الأساسية مرتفعة كالحبوب وزيت الطبخ ووقود الطهي. ونحن نرى أن مايقرب من مائتين وخمسين ألف إمرأة وطفل في حاجة ماسة إلى مواد طبية؛ ونرى أن واحدا من كل أربعة أطفال يعاني من سوء التغذية الحاد وتفيذ التقارير أن حالات الكوليرافي حالة تصاعد مستمر”.
هذا وقد تطرقت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة؛ إلى الحديث عن حالة الأطفال الذين قالت إنهم معرضون للتجنيد واستغلالهم كجنود أطفال. وقالت: “إنهم عرضة للتجنيد والإستخدام كجنود أطفال، كما أنهم معرضون بشدة لإستغلال المتجرين بالأطفال؛ ولقد كان اليمن دائما نقطة عبور لذا هناك عناصر تختطف الأطفال وتتجر فيهم؛ وتختطفهم للإستغلالهم كجنود أطفال أو طفلات عرائس. كما أن زواج الأطفال المبكر يمثل مشكلة دائمة ومتنامية فمع وجود الفقر.
وأضافت قائلة أنه لا يمكن مساعدة هؤلاء الأطفال ولا من هم بحاجة للمساعدة في اليمن بدون تحقيق السلام.
