رشيد انوار / صوت العدالة
ضربت النسخة السابعة للمعرض الدولي اليوتيس ما تبقى من كرامة الصحفيين الممارسين بجهة سوس ، وابرزت تصنيفات حددتها الجهاتالمعنية ، الحيف الذي يتعرض له الممارسون ،في معرض ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
فقد عمد المنظمون الى افتتاح رسمي حضره رئيس الحكومة ووالي جهة سوس ماسة و وزراء ، بحضور الاعلام الرسمي و مواقع معدودةعلى رؤوس الاصابع تمثل محور الرباط و البيضاء ، في حين وجهت الدعوة لممثلين عن مواقع محلية و اخرون من غير المرغوب فيهم لتغطيةالنشاط الرسمي ، لغاية في نفوس المنظمين ،حيت تحمل الرسائل الموجهة اليهم ان نشاطهم يبتدأ من يوم غذ ، و كانهم من بلاد غير المغرب ،او اجراء احترازي يهدد سلامة الافتتاح الرسمي .
الوضع ترك غصة في حلقهم و شعور ” بالحكرة ” كان النشاط لا يعنيهم من قريب او بعيد .
نظرة تكرس واقع مرير لممارسة حق دستوري في الوصول الى المعلومة ، و تعتيم كبير على متتبعيهم داخل الوطن و خارج ، و تكريس لمبدأالامتياز و الاقصاء المبني على خدمة اجندة خفية .
واقعة اليوتيس تبرز التفاوت الكبير في التعامل مع المقاولات الاعلامية ، التى تشتغل وفق قانون موحد وامتيازات مهنية ، فرقتها نظرةالمسؤولين الذين يفترض فيهم الدفاع عن حقوق المقاولات و كرامة الصحفيين للقطع مع كل الممارسات الدخيلة التى تسيئ للاعلام و الصحافةلتلعب دورها الاساسي .
و تفجرت فضائح بالجملة ، حيث ان بعض الشارات تحمل اسماء مواقع و الوان بالاخضر ، يستفيد حاملها من الايواء في فنادق فخمة وبونات تغذية و تنقل ، في حين توجد شارات تحمل خط احمر وعبارة صحافة محلية ..
ناهيك عن منح اشهارات تختلف قيمتها نظير القيام بالتغطية .
مقربون من الجهات المنظمة كشفو لصوت العدالة ان الاقصاء غير وارد ، و ان توقيت الافتتاح الرسمي لم يكن بيدهم ، و التغطية لهذا اليوماقتصرت على الاعلام الرسمي و مواقع اخترتها رئاسة الحكومة و شخصيات من الحاضرين ، و هناك من استعان بشارة عارض للتواجدبجانب الوفد الرسمي حسب رواية ذات المصدر.
في حين كشفت تنسقية لعشرة مواقع محلية ان الخلاف بينهم كان في قيمة الاشهار الذي حدد في 6000 درهم لكل موقع ، و تم رفضالمقترح و مقاطعة المعرض .
في حين استغرب مهنيون ينتمون الى مواقع بالبيضاء وجودهم كالاطرش في الزفة على حد قول المصريين ، و عدم استفادة المواقع التىيمثلونها من اي اشهار ، او امتيازات كحال ، مراسل صوت العدالة ، و يطرح اكثر من علامة استفهام حول التصنيف بين الوطني و المحلي،والوسائل الكفيلة برفع قيمة الصحفي و تدرجه في هاته الدوامة التى تمس كرامته و تضرب بها عرض الحائط .