صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
دخل المنتخب التونسي بعزيمة قوية اليوم لربح المقابلة التي جمعته مع المنتخب الانجليزي أو حتى تحقيق التعادل مع أقوى المنتخبات بأوربا.
فلعب بخطة هجومية ( 3-3-4) جعلت منذ الدقائق الأولى الفريق الانجليزي يتراجع للوراء والاكتفاء بالتمريرات الطويلة لهداف الفريق هاري كين،لكن، مع توالي الدقائق، دخل الانجليز في المقابلة بخطتهم المعهودة (2-5-3) فأربكوا خط وسط تونس،الذي صعب عليه الاحتفاظ بالكرة وتنظيم الهجمات نحو مرمى الخصم.
ليأتي المهاجم الشرس هاري كين،وفي غفلة من الدفاع التونسي يسجل هدف السبق وبالضبط في الدقيقة 11 من الشوط الأول.الهدف المبكر جعل المنتخب التونسي يضغط بكل ما لديه من لاعبين،لينال ضربة جزاء سجلها بتقنية عالية اللاعب فرجاني ساسي.
التعادل أرجع الثقة في صفوف المنتخب التونسي، الذي ضغط بقوة ونظم صفوفه، حتى استحال على المنتخب الانجليزي كسر خطة نبيل معلول المدرب التونسي، الذي بدوره لم يهدأ له بال طيلة المقابلة، لأنه يعلم جيدا خطورة الآلة الانجليزية، التي تحركت بقوة في الدقائق الأخيرة، لتسجل هدف النصر في الوقت بدل الضائع عن طريق نفس اللاعب هاري كين. وبالتالي القضاء على حلم المنتخب التونسي وحلم كل العرب.
تسجيل الهدف في الوقت بدل الضائع بات يسجل عقدة المنتخبات العربية، فالمنتخب المغربي، سجل عليه الهدف القاتل في الوقت بدل الضائع وقبله المنتخب المصري الذي بدوره لم يجد تفسير لما حدث رغم انه قدم عرضا كرويا راقيا، واليوم وبنفس الطريقة يهزم منتخب عربي آخر،ليكثر الحديث عن هذه النتائج التي تحصدها المنتخبات العربية في الوقت بدل الضائع.
