سماح عقيق / صوت العدالة.
على هامش أشغال المنتدى الحضري العالمي ،المنعقد بمدينة أبوظبي أمس الاثنين 10 فبراير 2020 ، ترأست نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، لقاءا حول موضوع “برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب اية مساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟” .
أبرزت السيدة الوزيرة العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس نصره الله لتثمين مختلف مكونات الثرات المادي واللامادي للمملكة، والذي تشكل المدن العتيقة والقصور والقصبات إحدى دعائمه الرئيسية، كما أوضحت الأهمية التي تكتسيها هذه الأنسجة، كرافعة للتنمية المجالية، وأن المغرب يعيش اليوم مجموعة من التحولات تروم الى إرساء قواعد الجهوية المتقدمة مع بلورة نموذج تنموي جديد غايته التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية بكل أبعادها، مع الحرص على التقائية السياسات العمومية وانسنتها .
هذا وقد أكدت نزهة بوشارب ، أن حضور فعاليات هذا المنتدى العالمي يشكل مناسبة لاقتسام هذه التجربة مع مختلف المعنيين بمختلف الجوانب المتعلقة بتثمين هذا الموروث الوطني والعالمي في أفق إغناء هذه التجربة.
واختتمت الوزيرة بوشارب كلمتها بالتأكيد على أن برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات الذي يتم تنفيذه بشراكة مع الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب ، يعتبر تجربة نموذجية رائدة من حيث اندماجية أهدافها وتشاركية مقاربتها .
