الوالي لهبيل يعبّر عن استيائه: كيف ترفض جماعة وجدة مشاريع بالملايير في وجه مصلحة المواطنين؟

نشر في: آخر تحديث:

انس خالد – صوت العدالة

في سياق الجهود المبذولة لتحسين أوضاع مدينة وجدة، جاء اللقاء الذي جمع الوالي لخطيب لهبيل برئيس جماعة وجدة ونوابه ليطرح العديد من التساؤلات حول الأولويات السياسية والإدارية في المدينة. وقد أبدى الوالي استغرابه الشديد من تصويت بعض ممثلي المدينة بالرفض على مشاريع مهمة تتعلق بمصلحة السكان، مما يعكس تحديات كبيرة في العمل المشترك بين السلطات المحلية والجهات المنتخبة.

أشار الوالي لهبيل خلال اللقاء إلى أهمية مصلحة المدينة وسكانها، حيث قال: “استغرب كيف يمكن التصويت بالرفض على مشاريع بالملايير تهم مصلحة ساكنة مدينة وجدة من طرف بعض ممثليها”. هذا التصريح يعكس انزعاجه من القرارات التي قد تؤثر سلبًا على التنمية المحلية، ويؤكد على ضرورة أن تتماشى السياسات المحلية مع احتياجات المواطنين.

من النقاط المهمة التي تناولها الوالي هو ضرورة فصل العمل الإداري عن السياسة. فقد أكد أن “العمل عمل والسياسة سياسة ولا يجب الخلط بينهما”، مما يسلط الضوء على أهمية المهنية والشفافية في اتخاذ القرارات التي تهم المصلحة العامة. هذا التصريح يدعو جميع الأطراف المعنية إلى التركيز على تحقيق الأهداف التنموية بعيدًا عن التجاذبات السياسية التي قد تعيق التقدم.

يواجه مجلس جماعة وجدة تحديات كبيرة تتعلق بتطوير المشاريع التنموية وضمان استفادة جميع السكان. وفي هذا السياق، يُعتبر التعاون بين مختلف الفاعلين، سواءً في الإدارة أو في السياسة، ضروريًا لتجاوز العقبات وتحقيق الأهداف المنشودة.

يعتبر لقاء الوالي لخطيب لهبيل مع رئيس جماعة وجدة ونوابه خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق بين السلطات المحلية والجهات المنتخبة. من الضروري أن تتضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وأن تظل مصلحة المواطنين في صميم القرارات السياسية والإدارية. إن الحفاظ على هذا التوازن سيضمن مستقبلًا أفضل للمدينة وسكانها، ويعزز من روح التعاون والمسؤولية لدى جميع الأطراف المعنية.

اقرأ أيضاً: