يحيط الغموض بفضاء رياضي كان في الماضي وجهة لعشاق الكرة الصفراء، لكنه اليوم صار بعيدًا عن متناول عموم المهتمين. النادي البلدي للتنس بالخميسات، الواقع في موقع استراتيجي وسط المدينة، أصبح فضاءً مغلقًا على فئة محدودة، بينما تظل وضعيته الإدارية والمالية غير واضحة.
في فترات سابقة، كان هذا المرفق الرياضي، التابع لجماعة الخميسات، يستقطب محبي رياضة التنس ويشهد أنشطة مكثفة، خاصة في عهد المرحوم أمجيد، الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية للتنس. أما اليوم، فقد تراجع إشعاعه، وهجره الممارسون، فيما غاب التأطير والتكوين، مما جعله يفقد دوره كفضاء رياضي حيوي.
الملاعب، التي كانت تصنف ضمن الأفضل على المستوى الوطني، تراجع مستواها وصارت في حالة متدهورة، فيما باتت مرافق النادي تستغل بطرق غير واضحة، وسط غياب أي رؤية واضحة لإعادة الروح لهذا الصرح الرياضي.
في ظل هذا الوضع، يظل السؤال مطروحًا: هل النادي البلدي للتنس فضاء رياضي مفتوح للجميع كما يفترض أن يكون، أم أنه بات مرفقًا خارج دوره الحقيقي؟ وكيف يمكن استعادة دوره خدمةً للرياضة والتنمية المحلية؟