النائب الأول لرئاسة مجلس جماعة سطات ينفي مزاعم الاعتداء اللفظي ويؤكد التزامه بخدمة الصالح العام.

نشر في: آخر تحديث:

عبّر النائب الأول لرئاسة مجلس جماعة سطات عن استغرابه الشديد مما تم ترويجه حول تعرض أحد المواطنين لاعتداء لفظي من قبله، مؤكداً أن هذا السلوك لا يعكس شيمه ولا أخلاق جميع مكونات المجلس الجماعي. وأوضح في تصريح خاص للجريدة أن أعضاء المجلس يؤدون رسالتهم النبيلة كمنتخبين بروح المسؤولية الكاملة، إذ تم انتخابهم من قبل الساكنة لخدمة الصالح العام.
وأكد النائب الأول أن الواقعة التي أثارت الجدل تعود إلى زيارة قام بها المواطن المذكور للاستفسار عن إمكانية مقابلة رئيسة المجلس، وأوضح أن المواطن، الذي يعاني من إعاقة بدنية، أعرب عن استيائه من صعوبة الولوج إلى مقر الجماعة بسبب عدم توفر الولوجيات المناسبة. وأكد أنه تفاعل مع المواطن بشكل لائق ومهذب، مشيراً إلى أنه لم يكن للمواطن أي خدمة مرتبطة به شخصياً كنائب أول.
وأضاف المسؤول: “نحن نولي اهتماماً خاصاً لجميع المواطنين، خصوصاً الأشخاص في وضعية إعاقة، ونؤمن بضرورة توفير كافة الشروط التي تضمن كرامتهم وتسهّل ولوجهم إلى الخدمات دون أي تمييز، وهذا بشهادة الجميع لما راكمناه من تجربة في تقريب الخدمات للمواطنين.
وفي ختام حديثه، شدد النائب الأول على أن ما تم الترويج له لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن المجلس يظل رهن إشارة الجميع لخدمة المصلحة العامة بكل تفانٍ وشفافية.

اقرأ أيضاً: