وجهت النائبة البرلمانية عن الحزب الدستوري وعضوة مجلس النواب عن إقليم سطات، سعيدة زهير، سؤالا كتابيا إلى الوزارة الوصية، لفتت فيه الانتباه إلى الوضع البيئي والصحي المتردي الذي يعيشه محيط وادي بوموسى قرب المحطة الطرقية وسط المدينة.
وأشارت النائبة إلى الروائح الكريهة المنبعثة وانتشار الحشرات والهوام، في ظل غياب أي تدخل فعلي لتنقية الوادي وتطهير محيطه، مما يهدد صحة السكان ويحول المنطقة إلى بؤرة لتفشي الأمراض، ويسيء لصورة المدينة أمام الزوار.
وطالبت زهير، في سؤالها، بالكشف عن التدابير العاجلة التي تعتزم الحكومة اتخاذها، داعية إلى تدخل منسق يشمل الجماعة الترابية، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وشركات التدبير المفوض، بهدف احترام شروط النظافة والصحة العمومية.
ومن المنتظر أن يحظى الموضوع بنقاش داخل اللجنة البرلمانية المختصة، في أفق تحميل المسؤولية للجهات المعنية، محليا ومركزيا، فيما تواصل النائبة الدستورية تأكيد التزامها بقضايا الساكنة، عبر تفعيل الدور الرقابي للمؤسسة التشريعية بكل جدية وجرأة.
للإشارة فقد سبق للساكنة المجاورة للوادي بوسط مدينة سطات، سبق وأن وضعت شكايات في هذه المجال من أجل رفع الضرر.

