احتضنت يوم أمس السبت خامس يناير 2019 قاعة حسن الصقلي بسيدي البرنوصي بالبيضاء حفلا كبيرا نظمته المنظمة الدولية للسلام تحت إشراف رئيسها الدكتور مصطفى جابر وطاقم كبير من أعضاء المنظمة سهروا على استقبال الحضور وسهرواعلى حسن تنظيم الحفل ..الذي عرف حضور شخصيات وازنة في الثقافة والقانون والإعلام وكذا ممثلوا جمعيات المجتمع المدني.
حيث إفتتح الحفل بترتيل ايات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ثم تلاه قراءة لسير الشخصيات المكرمة فعرض حول موضوع الديبلوماسية الموازية بعنوان “الفاعلون في رسم معالم الدبلوماسية الموازية” حيث تطرقت الدكتورة الباحثة والقاضية آمينة رضوان الى تعريف الدبلوماسية الموازية وتطورها عبر التاريخ فتم تقسيم المداخلة الى محورين ،المحور الاول يتعلق بالتعرض للمتدخلين في رسم معالم الدبلوماسية الموازية وهم الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ،وفي المحور الثاني تم التعرض للقضايا المحورية للدبلوماسية الموازية وتم الاقتصار على موضوعين.
موضوع دور المرأة في السلام وموضوع العلاقات المغربية الافريقية في جانبها الاقتصادي ودور هاته العلاقاتة عموما في ترسيخ ثقافة السلام لمواجهة قوى الشر التي تسعى لنشر الفتن واشعال الحروب.
ثم جاءت بعدها كلمة الدكتور مصطفى شنضيض الذي تحدث حول محور الديبلوماسية الموازية ودور مغاربة المهجر وأهمية توطيد العلاقات الاقتصادية في توثيق العلاقات مع الدول التي تجمعنا معها مصالح سياسية وجيو- استراتيجية وخص بالذكر الدول الإفريقية الصديقة واكد على دور هاته العلاقات في كسب المواقف السياسية الداعمة للقضايا الوطنية الحساسة التي تهذف إلى تعزيز وحدتنا الترابية .
بعد ذلك تم توزيع أدرع التكريم كما يلي :بداية تم تسليم درع السلام الدولي لمعالي السيد رئيس الودادية الحسنية للقضاة بالمملكة المغربية والوكيل العام للملك الأستاذ الفاضل عبد الحق العياسي وإعلانه شخصية السنة لعام 2018،كما تم تكريم وزير الثقافة السيد محمد الأعرج وتسلم الدرع عنه السيد حسن الوزاني ..كذلك تم تكريم القاضية والباحثة في العلوم القانونية وعضو الودادية الحسنية للقضاة الذكتورة آمينة رضوان وتم تتويجها بلقب سفيرة السلام الدولي وبذرع السلام الدولي للمنظمة الدولية للسلام تلاها تكريم الدكتور والمحامي بهيئة آسفي السيد مصطفى شنضيض بدرع السلام كما تم تكريم شخصيات اخرى فنية واعلامية ..كل هذا بحضور منابر إعلامية عديدة عملت على تغطية الحفل الكبير الذي استمر بعد ذلك بسهرة متنوعة نالت رضا واستحسان الحضور..
بقلم جميلة محمد
