محمد جعفر
تمكن المنتخب الوطني المغربي من تحقيق الفوز في أولى مباراته بعد المونديال القطري ، عندما تفوق نتيجة وأداء على المنتخب البرازيلي في اللقاء الودي بهدفين مقابل هدف واحد ، على أرضية ملعب إبن بطوطة بمدينة طنجة
ودخل المنتخب المغربي لهذه المباراة بمعنوات مرتفعة خصوصا وهو يلعب على ارضه وبين جماهيره الغفيرة، اد كان أصدقاء جكيم زياش اكتر رغبة في زيارة مرمى المنتخب البرازيلي ، وذلك بشن العديد من المحاولات ، كما كان المنتخب البرازيلي اكتر خطورة عبر هجماته السريعة خصوصا من الجهة اليسرى عن طريق فينيسيوس،
ونجح “أسود الأطلس” في إفتتاح حصة التسجيل وهز مرمى المنتخب البرازيلي عن طريق سفيان بوفال في حدود الدقيقة 29 من عمر المباراة، بعد هجمة منسقة بدأها حكيم زياش مرورا ببلال الخنوس، وكاد الأسود أن يضاعف حصة التسجيل إلا أن الحظ لم يحالف تسديدة زياش ، لينتهي الشوط الاول بتفوق المنتخب المغربي.
وعكس النصف الأول حاولت كتيبة وليد الركراكي التراجع للخلف والاعتماد على الهجمات المضادة ما فسح المجال أمام منتخب “السامبا” للتقدم والبحث عن تعديل الكفة، وهو ما تأتى له عن طريق اللاعب كاسيميرو بعد تسديدة وسوء تقدير من الحارس ياسين بونو .
هذا الهدف اعاد حماس المنتخب الوطني للبحت عن هدف السبق ،إذ تمكن البديل عبد الحميد الصابيري من هز الشباك مجددا ومنح النخبة الوطنية هدف التقدم في حدود الدقيقة ال 8، وعرفت دقائق المباراة الأخيرة اندفاع قوي للبرازليين لتعديل، لكن دكاء زملاء العميد رومان سايس عرفو كيف يمتصوا اندفاع وحماس نجوم السامبا ، وذلك بتبادل جميل للكرة بين العناصر الوطنية والاعتماد على التمريرات القصيرة، ليعلن بعدها الحكم التونسي صادق السالمي عن نهاية المباراة بفوز المنتخب المغربي على ضيفه المنتخب البرازيلي .