قبل ساعات من خوض المباراة النهائية لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، أعرب الناخب الوطني طارق السكتيوي عن تفاؤله الكبير بقدرة العناصر الوطنية على حسم اللقاء لصالحها والتتويج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخها.
“كل الظروف مهيأة للتتويج”
وقال السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الجمعة بنيروبي، إن المجموعة أبانت عن انسجام كبير ورغبة قوية في الفوز، مضيفا: “ندرك جيدا قيمة المباراة النهائية، ونعلم أن الخصم الملغاشي خصم صعب، لكننا نملك كل المؤهلات التقنية والبدنية لخطف الكأس”.
وأشار المدرب إلى أن بلوغ المنتخب الملغاشي للنهائي “يؤكد جديته وقوته”، لكنه شدد على أن لاعبي المنتخب المغربي واعون بالمسؤولية ومستعدون لبذل الغالي والنفيس من أجل إسعاد الجماهير المغربية.
التضحية من أجل القميص الوطني
وأوضح السكتيوي أن مشوار “أسود الأطلس” في هذه النسخة لم يكن سهلا، خصوصا بعد التنقل بين الدول الثلاث المنظمة، معتبرا أن هذا التحدي الإضافي منح اللاعبين شحنة معنوية ستظهر على أرضية ملعب “موي الدولي” في كاساراني.
رحولي: نريد إعادة الكأس إلى المغرب
بدوره، أكد اللاعب صلاح الدين رحولي أن الفريق حضر لهذه المواجهة بجدية كبيرة، قائلا: “نلعب من أجل النهائي منذ البداية، والآن نحن أمام فرصة لكتابة التاريخ. هدفنا واضح: إعادة الكأس إلى المغرب وإهداؤها لجماهيرنا الوفية”.
طريق صعب نحو النهائي
وكان المنتخب المغربي قد حجز بطاقة العبور إلى المباراة النهائية بعد تغلبه على السنغال بالضربات الترجيحية (5-3)، فيما تأهل منتخب مدغشقر على حساب السودان بهدف نظيف، ليضرب موعدًا غير مسبوق مع المنتخب الوطني.
