وصل الملتقى الدولي المغربي الإفريقي ليومه الثالث ، الملتقى الذي تنظمه جمعية حي الزاوية للتنمية والرياضة بالمضيق بكل من الفنيدق ومرتيل والمضيق بشراكة مع عدد من جمعيات المجتمع المدني الفاعلة والمهتمة بالعلاقات المغربية الإفريقية ،تحت شعار” التحديات التي تواجه القارة الإفريقية في تعزيز الوحدة الترابية بين دولها ، منظمات المجتمع المدني نموذجا ” ، فقد تميز اليوم الثالث بتنظيم جمعية الحياة بمرتيل كشريكة للجمعية المنظمة لندوة حول موضوع ” رهانات إفريقيا والمغرب في تنمية العلاقة” الندوة التي حضرها عدد من فعاليات المجتمع المدني بمرتيل والمنظمة بمركز التربية والتكوين دار الحي المسيرة الذي تسيره جمعية الحياة بمرتيل ، مساء الأحد 21 يناير 2018 ، كما كان من بين الحضور البرلمانية خديجة الزياني التي أكدت في كلمة لها عن سعادتها بتواجدها وسط جمع شبابي جمعه حب الوطن وحب افريقيا كما عبرت عن سعادتها بحضور هذا الملتقى المغربي الإفريقي ، مشيرة أن مثل هذه الندوة جد مهمة خصوصا أنه يتم فيها عرض نقط أساسية تشكل نقطة إنطلاق تمتين العلاقات المغربية الإفريقية ،والرهانات المستقبلية التي يخوض فيها المجتمع المدني مع باقي دول إفريقيا وكذا مواضيع الشباب .
من جهة أخرة حضر بمنصة الندوة كل من وكيل النيابة العامة بفلسطين المتخصص في العدالة الجنائية للأحداث والأطفال وهو عضو منظمة المجلس الإفريقي الدكتور نضال العوودي الذي أبهر بمستوى تنظيم الملتقى ودقة توزيعه على جغرافية عمالة المضيق الفنيدق لإشراك الجمعيات المهتمة والفاعلة في مجال العلاقات المغربية الإفريقية ، يقول السيد نضال أن الملتقى جد ناجح وندوة اليوم تميزت بحضور قوي للطاقات الشابة المغربية الإفريقية الواعدة والتي يعول عليها في تنمية العلاقات الإفريقية المغربية ، في إشارة منه لحضور متميز للطالب الباحث في العلاقات المغربية الإفريقية السيد محسن السرغيني وهو نائب الكاتب العام لجمعية الحياة بمرتيل الذي قام بعرض شامل حول رهانات افريقيا والمغرب في تنمية العلاقات ،واعتبر الطالب الباحث السرغيني أن هذه العلاقة حضيت لإهتمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وكذلك حضيت بإهتمام واسع لمنضمات المجتمع المدني التي تعتبر جمعية الحياة جزءا منه . بالإضافة لحضور عضو المجلس الإفريقي ممثلا لدولة التشاد السيد ابو بكر سليمان التجاني وشقيقه عبد الرحمان الذي قال انه يتمنى توالي مثل هذه الندوات لظعم القوة البشرية الإفريقية والمجتمع المدني الإفريقي المساهم في توطيد علاقات دول افريقيا بالمغرب ، كما كان من بين الحضور شخصيات ورجال أعمال مثل السيد الكسندر توبال التركي وهو رجل أعمال ومسير لشركة بالدار البيضاء وبعض الفروع بفرنسا إلى جانب زوجته كريمة ترمان .
من جانب أخر أكد مدير مركز التربية والتكوين الأستاد عبد الخالق بنعبود أن المرحلة تتطلب ضرورة عقد شراكات تعاون بين المغرب والطلبة الأفارقة المتواجدين بالمغرب لأنهم يشكلون القوة البشرية والأطر المستقبلية التي ستسير إفريقيا في الغد القريب من موقعهم كطلبة وباحثين في تنمية العلاقات المغربية الإفريقية ، مما قد يشكل بناءا لقاطرة تعاون وشراكات مغربية إفريقية مستقبلية .
أشكور محمد