الرئيسية ثقافة وفنون المقهى الادبي بمشرع بلقصيري يحتفى بنساء ورجالات المدينة.

المقهى الادبي بمشرع بلقصيري يحتفى بنساء ورجالات المدينة.

IMG 20180412 WA0007.jpg
كتبه كتب في 12 أبريل، 2018 - 9:10 صباحًا

 

 

صوت العدالة– السعدي سعيد

 

عرف يوم الاحد الماضي 9ابريل،انطلاق تجربة المقهى الادبي بمشرع بلقصيري،بمقهى الشباب او ما يعرف بمقهى البوسلهامي.وقد اعطى انطلاق هذه التجربة،شبكة المقاهي الادبية بالمغرب،رفقة المنظمة المغربية للتربية و التخيم،ومقهى الشباب.
وعرف حفل التدشين الذي حضره ممثل شبكة المقاهي الثقافية بالنغرب،الاستاذ نورالدين اقشاني رئيس الشبكة،و عن المنظمة المغربية للتربية و التخييم السيد طارق الكناش الكاتب العام بالمكتب التنفيذي الوطني،و عن المقهى المذكور الذكتور أحمد بوسلهامي.
وكان الحفل الذي تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر،والذي حضره فعاليات ثقافية و سياسية بالمدينة، وتم إلقاء قصائد شعرية للشاعرة و القاصة ثورية بدوي،وتم بعد ذلك تكريم عدة أسماء ثقافية و سياسية و نقابية عرفت بالحركة و النضال.كما اوضح السيد طارق الكناش دوافع الانخراط و المساهمة في التجربة وعن تاريخ أول مقهى بمشرع بلقصيري التي تأسست سنة 1959 والتجارب الثقافية والفكرية التي مرت بفضاء المقهى طيلة العقدين الماضيين،وعرض الاستاذ نورالدين اقشاني بعض المعطيات حول تاريخ المقهى الادبي ونوعية الأنشطة المقدمة بتلك المقاهي التي انضمت إلى شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب وعددها وصل إلى 31 مقهى ،وألقى الدكتور بوسلهامي أحمد معطيات عن تاريخ المقهى التي تعتبر معلمة حضارية بالمدينة و اعرب عن سعادته و الدفع بالتجربة الى أبعد الحدود،والقى السعدي سعيد كلمة حول ضرورة أهمية التجربة و الفعل الثقافي عموما.
وقد عرفت فكرة المقاهي الأدبية نجاحا لا بأس به منذ انطلاق الفكرة،وذلك لما تلعبه من اهمية في نشر الثقافة و تقريبها من رواد المقاهي الذين في الغالب تشغلهم أمور احتفالية. والمقهى الأدبي يحول دور المقهى من اماكن للصخب و الفرجة الى أماكن منتجة للفكر المساهم في البناء الحضاري. لأن المقهى كفضاء عمومي،تشتبك فيه كل الأفكار،والآراء،ففي الغالب يتم صرف مجهود فكري جبار،كان يمكن استثماره بشكل إيجابي و مثمر إن حضرت البوصلة العلمية الصحيحة.

IMG 20180412 WA0006
هي إذن أول حلقة من المسلسل الذي انطلق يوم الاحد 8 أبريل 2018 ، والذي يراد من خلاله أن يكون مشتل للإبداع و تخصيب الذوق العام بأفكار ايجابية،وإعادة الإنسان الى ذاته من خلال توقيف السيل اللانهائي من المعرفة الاستهلاكية،التي تروجها الشاشة،الى الإنصات للكلمة الهادئة و الهادفة ،و مخاطبة الذات و الوجدان.

مشاركة