علمت جريدة صوت العدالة أن الاستاذ أرزي محمد إستطاع أن يصل إلى ما لم تصل له الهيئة بنفسها، بحصوله على حكم برد الاعتبار ، ليسجل التاريخ بماء من ذهب أنه أول مفوض قضائي قام ونجح في هذه المسطرة بعد معانات طويلة بين ردهات مجموعة من المحاكم ، بعدما كانت هيئة المفوضين القضائيين ضمن مشروعها لتعديل قانون المهنة تبحث في خلق مادة تجيز رد الاعتبار ، وتنتظر أن يتم التصويت عليها ، هؤلاء فعلا هم من يجب تكريمهم من طرف الهيئة قبل المجلس الوطني للمفوضين القضائيين وقد كانت جريدتنا سباقة لذلك السنة الماضية .
فشجاعة الرجل و إلمامه الكبير بالقانون جعله يطرق كل الأبواب و يسلك جميع المساطر القانونية التي تعيد لشخصه أولا الاعتبار و للمهنة ثانيا ليتوج كأول مفوض قضائي بالمغرب يحصل على حكم برد الإعتبار نتيجة عقوبة التوبيخ التي تعرض لها عقب إغفال سحب طي وذلك في ظل غياب نص قانوني صريح لذلك و تهرب الجميع من إتخاذ مثل هذا القرار الجريء الذي أنصف معه هيئة المفوضين القضائيين بالمغرب .
فتحية تقدير لمثل هؤلاء الرجال.