صنف التقرير الصادر عن “تحالف صندوق الطفولة” المغرب في المرتبة 92 من أصل 157 دولة على المؤشر العالمي لحقوق الأطفال والنساء، ضمن الدول التي تطبق هذه الحقوق بشكل “أساسي”، مسجلا 62.8 نقطة من أصل 100، مع تراجع طفيف بنصف نقطة مقارنة بالنسخة السابقة.
إفريقيا، جاء المغرب إلى جانب دول مثل مصر، الجزائر، وجنوب إفريقيا ضمن خانة الدول التي تطبق الحقوق الأساسية للأطفال والنساء، بينما أدرجت دول إفريقية أخرى، مثل موريتانيا ومدغشقر وإثيوبيا، في خانة التطبيق المحدود جدًا لهذه الحقوق.
وأوضح التقرير أن عالميا، يعاني طفل من كل ثلاثة وأكثر من ربع النساء من نقص كبير في حقوق الإنسان، رغم التحسن في مشاركة النساء بالتعليم وصنع القرار. كما أشار إلى أن تداعيات جائحة كوفيد-19 أسهمت في تعميق الفجوات التعليمية، خصوصًا للفئات المهمشة مثل الأطفال ذوي الإعاقة والمهاجرين.
كما كشف التقرير عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي لدى الأطفال، حيث يعاني 23% من الأطفال ذوي الإعاقة من نقص التغذية مقارنة بـ14% من الأطفال الآخرين، مع تصاعد التأثير في المناطق الفقيرة والمتضررة بالنزاعات.
ودعا التقرير إلى تعزيز مشاركة الأطفال والشباب في صنع القرار من خلال منصات آمنة، إلى جانب تطوير سياسات تدعم حقوق الأطفال والنساء وتوفر بيئات تعزز مساهمتهم الفعالة في المجتمع.