عبد الكريم زهرات/ صوت العدالة
يترأس المغرب طيلة شهر شتنبر الجاري مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
وقد سبق انتخاب المغرب عضوا لمدة عامين في هذه الهيئة الدائمة لصنع القرار من أجل الوقاية وتدبير وتسوية النزاعات. وذلك اعترافا بالدور المهم الذي يقوم به المغرب في مجال الوقاية وإعادة الإعمار ما بعد تسوية النزاعات.
وسيعقد الاجتماع الأول للمجلس غدا الثلاثاء، حيث تنتظر المجلس مجموعة من القضايا ذات الأولوية منها تغير المناخ والعدالة الانتقالية ومكافحة الإرهاب والتطرف وإصلاح قطاع الأمن في البلدان الإفريقية، وغيرها من القضايا المهمة”.
ويلعب المغرب دورا بارزا داخل الاتحاد الإفريقي منذ قراره العودة الى الاتحاد والعمل من داخله على تنمية افريقيا وقطع الطريق أمام أعداء الوحدة الوطنية.