بعد 7 سنوات على اخر زيارة له للمغرب استقبل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يوم الإثنين بالعاصمة الرباط ، نظيره المصري سامح شكري .
و يندرج هذا الاستقبال في إطار مناقشة العلاقات بين البلدين والأوضاع الراهنة في المنطقة .
و صرح بوريطة أن هذه الزيارة أسهمت في كشف تطابق وجهات النظر بين المغرب و مصر ، و كذلك أظهرت رغبة في تعزيز هذا التنسيق و ترجمته إلى مبادرات مشتركة تخدم مصالح البلدين .
و أكد بوريطة أن تعاليم جلالة الملك محمد السادس واضحة في ضرورة التواصل و التنسيق مع مصر ، مؤكداً أن العلاقات مع مصر لها صبغة خاصة من نوعها ، و عبر بوريطة عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي تعرضت له منطقة غرب سيناء يوم السبت ، مشددا على أن أمن و استقرار مصر يعد مهما للمملكة المغربية.
و صرح بدوره سامح شكري ان اللقاء هو فرصة لتداول كل القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء بالقارة الإفريقية أو منطقة الساحل و ليبيا و الصحراء المغربية ، و كذلك السعي المشترك نحو التصدي لكافة الأنظمة الإرهابية .
و أسفرت هذه الزيارة عن افتتاح مقر جديد للسفارة المصرية بالعاصمة الرباط بحضور وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة .