المعهد الحر لتكوين تقنيي الصحة IPFTS بسطات يرسخ لثقافة التكوين الجيد والكفاءة في مجال الصحة.

نشر في: آخر تحديث:

شكل  المعهد الحر لتكوين تقنيي الصحة بسطات (IPFTS) إحدى المؤسسات الرائدة في تكوين كوادر صحية مؤهلة تساهم في تطوير القطاع الصحي بالمغرب، منذ تأسيسه، حيث سطر المعهد أهدافًا رئيسيًة تتمثل في توفير تكوين عالي الجودة يواكب التطورات التكنولوجية والطبية الحديثة، مما جعله في طليعة المعاهد الخاصة بتكوين تقنيي الصحة على المستوى الوطني، و عمل المعهد في رؤيته الاعتماد على مبدأ  التكوين الجيد الذي  لا يقتصر فقط على توفير المعرفة النظرية، بل يشمل أيضًا التركيز على الجانب العملي والتطبيقي. ولهذا السبب، يعتمد المعهد على أحدث المناهج والبرامج التكوينية المعتمدة، والتي تم تطويرها بناءً على متطلبات سوق العمل واحتياجات المؤسسات الصحية.
في نفس السياق وحسب المستفيدين تُقدم البرامج الدراسية في IPFTS بأسلوب متنوع وشامل يشمل التكوين النظري والتطبيقي، للإسهام في تخرج طلبة يتمتعون بمعرفة عميقة ومهارات عملية جاهزة لتطبيقها في الميدان، بالإضافة إلى ذلك، يستفيد الطلبة من تدريبات ميدانية في مستشفيات ومؤسسات صحية، مما يعزز من قدرتهم على الانخراط المباشر في الحياة المهنية بعد التخرج.
ومن أهم ما يميز المعهد الحر لتكوين تقنيي الصحة هو الطاقم الأكاديمي ذو الخبرة العالية، والذي يضم خبراء وأطباء متخصصين في مجالات متنوعة من الطب والتمريض والتقنيات الصحية، هذه الكفاءات تساهم في تقديم تكوين متكامل وشامل، حيث يتم تعزيز مهارات الطلبة من خلال ورشات العمل واللقاءات العلمية، وإلى جانب الكفاءة العلمية، يضم المعهد قاعات مجهزة بأحدث التقنيات، ما يتيح للطلبة فرصة تعلم التطبيقات العملية تحت إشراف أساتذة مختصين، هذه البيئة التكوينية تساهم في إعدادهم بشكل جيد للاندماج في سوق العمل والمساهمة بفعالية في تحسين مستوى الرعاية الصحية بالمغرب.
وعلى مستوى الشراكة ، يدرك المعهد أهمية الشراكة مع المؤسسات الصحية الوطنية والدولية، ولهذا الغرض يعمل على بناء شراكات قوية مع العديد من المستشفيات والمراكز الطبية، هذه الشراكات التي تتيح للطلبة فرصًا مهمة للقيام بتدريبات ميدانية واكتساب خبرات مهنية حقيقية.
هذا النجاح يساهم في ترسيخ سمعة المعهد كواحد من أفضل المعاهد المتخصصة في تكوين تقنيي الصحة بالمغرب، ليبقى المعهد الحر لتكوين تقنيي الصحة بسطات نموذجًا يحتذى به في ميدان التكوين الصحي، من خلال التزامه بتوفير تعليم عالي الجودة وتكوين عملي متميز.

اقرأ أيضاً: