صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
في خرق سافر لدورية وزارة الداخلية التي تدعو الى تطبيق مقتضيات المادة 49 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات،حيث يتوجب على الرئيس المنتهية ولايته ، تنفيذ إجراءات تسليم السلط، وذلك وفق الشكليات المحددة بالمرسوم 2.16.304 بالجريدة الرسمية عدد 6482″.
لكن،وللمرة الثانية على التوالي،يتخلف الرئيس المنتهية ولايته عن الحضور لجلسة تسليم السلط،رغم إخباره من قبل السلطة،ما يوحي بوجود سوء نية ،أو سوء تقدير للوضع الجديد،الذي توجه بفوز الشاب أشرف شهبون برئاسة الجماعة،ووقف زحف أسماء لم تعد مقبولة لدىساكنة المعازيز،التي سئمت من التهميش والاقصاء.
وحسب مصادر الجريدة،ربما هناك ما يمنع الرئيس المنتهية ولايته من الحضور للجماعة لتسليم السلط،ووضع الملفات بين أيدي شهبون،الذي أكيد سيفتحها قبل تسلمها،لتحديد المسؤوليات ومعرفة الوضع المالي الجماعة ومآل المشاريع التي انطلقت في العهدة السابقة،حتى يستهل مهمته كرئيس للجماعة وهو يعلم ما له وما عليه من مسؤوليات وواجباته.
مصادر محلية،ردت هذا التأخير والتهرب،الى انتقام الرئيس المنتهية ولايته من الساكنة،بعد فشله في العودة لرئاسة الجماعة،رغم محاولات كثيرة لخلط الأوراق وقطع الطريق على أنصار الإصلاح كما يسمون أنفسهم.
الوضع هذا،يجب أن ينتهي،وعلى المؤسسة الإقليمية التدخل العاجل،لسد هذا الملف،الذي إن فتح سيجر من وراءه الويلات،ستذهب على الأخضر و اليابس،لن تنتهي إلا داخل المحاكم.
