صوت العدالة – عبدالله الكواي
المعارضة بالجماعة الترابية سيدي بنور تنبه رئيس المجلس الجماعي ،من تفويت صفقة كراء مرافق السوق الأسبوعي الذي يعد من اكبر وأشهر الاسواق على الصعيد الوطني ،والذي يرد على خزينة الجماعة مايفوق المليار سنتيم سنويا ،وفي ظل التحركات المشبوهة لبعض سماسرة الصفقات والتفويتات .
فمنذ أسبوع ورواد العالم الافتراضي يحذرون من تحركات مستشار من الاغلبية للترويج لكراء السوق بسومة تقل عن السومة الحالية .
وفي اتصال هاتفي لصوت العدالة بالسيد اسماعيل بن بيي المستشار الجماعي ” من المعارضة ” ،ونائب رئيس لجنة المالية بمجلس جهة الدار البيضاء سطات،الذي عبر عن إدانته الشديدة لمثل هذه التصرفات والتحركات المشبوهة والغريبة ، على تسيير الشان المحلي لبعض المنتخبين ،الذين كان من الواجب عليهم التفكير في المصلحة العامة للمدينة وخدمة الساكنة ،
وان موقفه ثابت وراسخ كوكيل للائحة حزب الاستقلال الذي يسعى لتنمية الجماعة والرفع من مداخيلها ،وقال من يريد من الأعضاء ممارسة الوساطة واحتراف مهنة السمسرة يجب عليه الابتعاد عن الجماعة وفتح وكالة خاصة بذلك،كما حمل المسؤولية للمواطن والجمعيات الحقوقية، كما اكد بن بيي على أنه أصبح من المفروض والواجب التفكير في احداث سوق عصري يليق بمستوى المدينة التي اصبحت عاصمة الاقليم،
وللإشارة فقد تم تأجيل فتح الاظرفة الخاصة بكراء مرافق السوق الاسبوعي إلى يوم غد الأربعاء، لغاية في نفس يعقوب وحسب إحدى التدوينات للمستشار الجماعي م ج “أخطر المجرمين هو المسؤول أو المنتخب الذي يتحول من حين لآخر إلى وسيط “كما دعا نفس المستشار السكان إلى تحصين مداخيل السوق وإفشال مؤامرة المفسدين على حد قوله،
وأضاف أن مؤامرة تخفيض السومة الكرائية ستشمل رحبة البهائم من 97 مليون إلى 90 ورحبة الخضر من 34 مليون إلى 30 م للشهر
رئيس المجلس البلدي السيد محمد حسني السياسي أكد للمستشار محمد جليل بأنه واعي بمثل هذه التلاعبات وأنه حريص على تحسين مداخيل السوق الأسبوعي ولن يسمح بتخفيض السومة الكرائية الحالية.
