الرئيسية أحداث المجتمع المستشفى الاقليمي للاحسناء باليوسفية..نقص في الموارد البشرية واستهتار غير مبرر

المستشفى الاقليمي للاحسناء باليوسفية..نقص في الموارد البشرية واستهتار غير مبرر

ura4MP7bFYxK9yZDnttHpjWJrhbK6iillkIKvkhs 780x410 1
كتبه كتب في 6 مايو، 2025 - 10:53 مساءً

صوت العدالة- اليوسفية

ما الذي يحصل بمستشفى للاحسناء باليوسفية؟

سؤال تردده ساكنة اليوسفية، التي تضطر في غالب الأحيان إلى التوجه الى مراكش للتطبيب، والسبب دائما قلة الموارد البشرية والاهمال والاستهتار بالمرضى وغياب المراقبة.

فالمشكلة تتلخص في الخصاص المهول في الموارد البشرية، نتج عن ذلك النقص الحاد في الخدمات الصحية المقدمة إلى المرضى، ناهيك عن الإهمال والاستهتار بالمرضى من حيث عدم الاهتمام بصحتهم، زيادة عن الغياب التام للمراقبة الفعلية من قبل الأجهزة الوصية على هذا القطاع إقليميا وجهويا ووطنيا. الشيء الذي يجعل معاناة المواطنين تزداد يوما بعد يوم.

نقص كبير يسجله المرتفقون في الخدمات الطبية بالمستشفى، وهو ما يذكي محدودية أداء المهام الصحية المفترض أن تستفيد منها ساكنة الإقليم، حتى أصبح هذا المستشفى في حاجة إلى معالجة، قبل أن يكون مركزا للاستشفاء وتقديم العلاجات، لأنه يعيش مشاكل كثيرة، فقاصدوه مجبرون على التنقل صوب مراكز استشفائية أخرى بأسفي أو مراكش، في ظل محدودية المهام والخدمات المقدمة به.

المستشفى باليوسفية يحتاج لتدخلات صارمة وحاسمة لقطع مسلسل الفوضى واللامبالاة ووضع حد لغياب الأطباء.

و مما يسجل بالمستشفى، غياب الأطر الطبية المتخصصة، وقد أعيى المرضى طول المواعيد الممتدة إلى شهور عديدة، بسبب غياب العديد من الأطباء المتخصصين الذين يزورون المستشفى مرة أو مرتين في الأسبوع من أجل إجراء فحص لعدد محدود من المرضى لا يتعدى في الغالب ساعات قليلة حسب بعد المطلعين.

ومن أخطر المشاكل التي تزيد في معاناة المرضى بالإقليم، عجز المستشفى الإقليمي عن استقبال الأعداد الكبيرة من المرضى الوافدة إليه من مختلف الجماعات بالإقليم.

هذا ما جعل في كثير من الحالات حقوقيون يعبرون عن قلقهم الشديد لما آل إليه الوضع الصحي بإقليم اليوسفية في السنوات الأخيرة من تدهور وتراجع خطير ناتج عن ضعف التدبير والتسيير فضلا عن إهمال المرضى، ويطالبون بفتح تحقيق وترتيب المسؤوليات ، خاصة ٱن الأمر يتعلق بصحة المواطن، الرأسمال الغير القابل التعويض.

حيث في اتصال مع الحقوقي عبد الرحيم ابن الخطاب، المنسق الجهوي للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن، أكد، أن المواطنين يعانون كثيرا مع قطاع الصحة بالاقليم،ما يؤثر على الخدمات، بسبب قلة الموارد البشرية، وبعض السلوكات الغير السليمة لبعض الأطقم اتجاه المرضى، زائد غياب بعض الأطباء المتخصصين، وغياب المراقبة، ما حول هذا المرفق الى قاعة الانتظار ،تجمع المرضى لأجل غير مسمى.

مشاركة