المستشفى الإقليمي لإنزكان ” الداخل مفقود و الخارج مولود “

نشر في: آخر تحديث:

رشيد أنوار / صوت العدالة
تتردد عبارة ” الداخل مفقود و الخارج مولود ” كلما تم الحديث عن العمليات الجراحية داخل المستشفيات العمومية في كل نقاش بين المواطنين ، إلا أن المثل الدارج ينطبق حرفيا على المستشفى الإقليمي لإنزكان.
الأمر لا يتعلق بكفاءة العنصر البشري ،و لا بالتسيير الإداري ، و إنما بتغاضي الوزارة ، و إستهتارها بحياة المواطن ،بسبب عدم وجود قسم للإنعاش ، في مستشفى إقليمي يغطي 6 جماعات تنتمي لعمالة إنزكان أيت ملول أي ما يقارب 600 ألف نسمة .
و الغريب في الأمر أن المستشفى يحتوى على مركب جراحي بمعاير دولية كان قد أشرف على تدشينه وزير الصحة السابق أنس الدكالي ،و يضم 4 قاعات للجراحة ، حيث راهن يوم الإفتتاح على أن معدل العمليات الجراحية قد يصل الى 10000 عملية في السنة ، و في حالة دخول المريض في مضاعفات ، التى تبقى واردة بنسبة كبيرة كالضغط الدموي …، يجد الطبيب الجراح نفسه مجبرا لنقل المريض الى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني ، (في حالة إن وجد مكان شاغر ) .
الوضع يسائل وزير الصحة خالد بوطالب عن مدى إحترام الوزارة للعرض الصحي المقدم لساكنة عمالة إنزكان أيت ملول ، و عن جدوى وجود برلمانيين لا يترافعون عن حياة أبناء جهتهم .

اقرأ أيضاً: