صوت العدالة- المال والأعمال
تمكّن المستثمر المغربي زهير التاغي من الوصول إلى مرتبة مرموقة ضمن نخبة متداولي البورصة العالمية، وذلك بفضل مزيج فريد من الإرادة القوية والمجازفة المدروسة.
يسعى التاغي إلى مشاركة خبراته مع المغاربة جميعًا، بهدف تمكينهم من رؤية الأسواق المالية من منظور المحترفين.
تركّز استراتيجية التاغي على قاعدة أساسية، وهي ضبط نسبة المخاطرة مع مراعاة الجوانب النفسية للتداول.
واجه زهير تحديات عديدة، ولكن كل هذه التحديات كانت حافزًا إضافيًا لتطوير أساليبه وتحسين أدائه. بدأت رحلته في عام 2014 أثناء مشاركته في حدث كبير في إسبانيا، حيث بدأ يتحدث مع زملائه حول أهمية التداول كوسيلة لتحقيق أرباح مستدامة.
نجح زهير التاغي في احتراف السوق وفهم مفاتيح النجاح، ملخصة في تحليل تقني وتحليل أساسي، اللذان يعتبرهما الأساس الذي يجب على كل متداول دراستهما بعمق.
ولا تقتصر تطلعات زهير التاغي على ميدان الاقتصاد والبنوك، بل امتدت إلى عالم كرة القدم، حيث عمل كمسير مالي لبعض لاعبي نادي برشلونة.
ساهم التاغي في توجيه بعض هؤلاء اللاعبين نحو استثمار أموالهم بشكل ذكي، وقدّم لهم أفضل الاستراتيجيات والتوجيهات.
يسعى زهير التاغي إلى إطلاق سلسلة من الدروس والدورات التعليمية في مجال التداول، بهدف تسهيل الفهم وتحسين الوضع المالي للشباب، وذلك عبر تحفيزهم للاستفادة من الإنترنت والهواتف الذكية في حياتهم اليومية.
