كان المسبح الأولمبي بمدينة الخميسات معلمة رياضية يفتخر بها أبناء المدينة، حيث شهد تنظيم مسابقات وطنية وكان متنفسًا للشباب في فصل الصيف. خلال التسعينيات، كان في أوج عطائه، إلا أنه منذ سنة 2000 وحتى اليوم تعرض للإهمال من طرف المجالس الجماعية المتعاقبة، حتى انتهى مصيره إلى الطمس تحت الرمال والأحجار.
ورغم الوعود المتكررة من الجماعة لإعادة تأهيله، لم يتحقق أي شيء، ليبقى شباب المدينة محرومين من هذا المرفق الحيوي. ومع غياب البدائل، يضطرون إلى اللجوء إلى “الضاية”، رغم حالتها المزرية وتلوث مياهها، في ظل انعدام فضاء لائق لممارسة السباحة خلال فصل الصيف.
لذلك، يوجه أبناء الخميسات نداءً إلى السيد عامل الإقليم من أجل زيارة موقع المسبح البلدي والوقوف على حالته، على أمل أن يتم إنقاذه وإعادة تأهيله ليستعيد دوره الرياضي والاجتماعي.
الخميسات في حاجة إلى فضاءات ترفيهية ورياضية تحفظ كرامة شبابها!
متابعة حفيظ المخروبي