في إطار سياسة الانفتاح التي تهنجها إدإرة المركز الاستشفائي ابن باجة مع كافة الفرقاء و الفاعلين الاجتماعيين،و تنفيذا للتوجيهات المعتمدة من طرف وزارة الصحة، احتضن المركز الاستشفائي ابن باجة
أمس الجمعة 20 دجنبر، ندوة حول التكفل بالنساء و الاطفال ضحايا العنف تحت شعار، “الصحة والمساواة المبنية على النوع ، لا للإغتصاب ، أكسروا حاجز الصمت”ترأسها الدكتور خالد الفيلالي مدير المركز الاستشفائي ابن باجة بحضور نائب وكيل العام الاستاذ عبد الرحيم الخلفي رئيس خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمحكمة الإستناف بتازة،و نائب وكيل الملك الاستاذ محمد الزياني رئيس خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمحكمة الإبتدائية تازة، الى جانب ممثل وزارة الصحة ، و المديرية الجهوية للصحة ، و عمالة إقليم تازة،و السلطة المحلية، و التعاون الوطني و الأمن الوطني والدرك الملكي والمساعدات الاجتماعيات وأطر مندوبية الصحة و المركز الاستشفائي،و المجتمع المدني.
بعد ذلك إستعرضت الآنسة سارة برنسي المساعدة الإجتماعية،المكلفة بحماية النساء و الاطفال ضحايا العنف بالمركز الاستشفائي ابن باجة، عرضا يتضمن المحاور إلتالية :
▪ التعريف المفاهمي.
▪ الترسانة القانونية.
▪ أشكال العنف المرتكب ضد النساء والاطفال ضحايا العنف.
▪ تعريف وحدة التكفل بالنساء و الاطفال ضحايا العنف.
▪ التكفل الاجتماعي بالنساء و الاطفال ضحايا العنف ودور المساعدة الاجتماعية.
▪ حصيلة وحدة التكفل بالنساء و الاطفال ضحايا العنف برسم سنة 2018 – 2019.
▪ التدابير المتخذة لتحسين أداء وحدة التكفل بالنساء و الاطفال ضحايا العنف.
و بعدها تم فتح باب المناقشة و أعطيت الكلمة لكافة ممثيلي القطاعات الجهوية و الإقليمية الذين عبروا عن سعادتهم للمشاركة في هذا اللقاء الهام و الاول من نوعه، وكذا عن ارتياحهم العميق على المجهودات الاجابية و النتائج التي تم تحقيقها و التفاعل الاجابي التي تبدله خلية النساء و الاطفال ضحايا العنف،التي تحرص على التتبع المستمر و الدؤوب لمختلف وضعيات و حالات النساء و الاطفال ضحايا العنف،و القائمة على مبادئ المقاربة التشاركية،و الالتقائية و الحكامة الجيدة.