المرشح الاستقلالي محمد الحمامي ينعش الحملات الانتخابية بطنجة.

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي

عرفت الحملات الدعائية، الخاصة بالانتخابية التشريعية والجماعية والجهوية بطنجة، التي ستنتهي منتصف الليل، فتورا حادا،بسبب تفشي وباء كورونا، الذي فرض على مجموعة من المرشحين والمرشحات، التغيير من طابعهم التقليدي، في التواصل مع المواطنين والمواطنات، عبر اعتماد التقنيات الرقمية، لطرح برماجهم.
بحيث غابت المهرجانات الخطابية، عن الساحات الكبرى لمدينة طنجة، التي كانت تقام بها المنصات، لاستقطاب الآلاف من المواطنين والمواطنات، من اجل متابعة كلمات قياديي و زعماء احزاب الوطنية.
فقد اكتفى المرشحون للانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية بطنجة، بتعليق اللافتات في بعض المحاور الأساسية للمدينة، وبواجهات المحلات التجارية. مع تنظيم جولات ميدانية، في بعض الفضاءات.

بالمقابل بادر محمد الحمامي مرشح حزب الاستقلال للانتخابات التشريعية بدائرة طنجة أصيلة، ووكيل لائحة الميزان بمقاطعة بني مكادة، المعروفة بكثافتها السكانية، وشساعتها الجغرافية، بالنزول إلى الشارع، ونهج اسلوب التواصل المباشر، مع المواطنين والمواطنات.
مما جعل الحملات الانتخابية لمرشح حزب الاستقلال بطنجة، محمد الحمامي، الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى ساكنة إقليم طنجة اصيلة، تلقى تجاوبا كبيرا، من طرف المواطنين والمواطنات، والمهنيين والتجار.
ويرجع سبب التجاوب الكبير، الذي عرفته حملة محمد الحمامي، رئيس مقاطعة بني مكادة السابق، إلى تواصله الدائم والمستمر مع المواطنين والمواطنات، ووقوفه معهم على مدار العام، في العديد من القضايا الاجتماعية والإدارية، التي تحتاج إلى توجيه وإرشاد.
مما جعل بعض الخصوم السياسين لحزب الاستقلال بطنجة، يحاولون النتشويش على محمد الحمامي، عبر فبركة بعض الأخبار الزائفة، والصاق التهم إليه، باعتراض أنصاره لطريقهم ومحاصرتهم، عند قيامهم بحملتهم الانتخابية.
للإشارة فقد اعدت السلطات المحلية، على مستوى إقليم طنجة اصيلة، 681 مكتب تصويت، لتمكين حوالي 430 الف ناخب وناخبة، للادلاء بصوتهم، من اجل اختيار من سيمثلهم في المجالس الجماعية والجهوية والتشريعية .

اقرأ أيضاً: