المدير الاقليمي للتعليم بسطات يترأس لقاء تواصليا في شأن تقاسم القانون الإطار 17-51

نشر في: آخر تحديث:


صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

ترأس محمد زرقي المدير الاقليمي لمديرية التعليم بسطات صباح اليوم الخميس 19 شتنبر من السنة الجارية بالمركب الثقافي لكنانط بسطات، لقاء تواصليا في شأن تقاسم مضامين القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
يأتي انعقاد هذا اللقاء الإقليمي، عقب دخول القانون الإطار 51.17 حيز التنفيذ بتاريخ 07 ذي الحجة 1440 (19 غشت 2019) بعد المصادقة عليه بمجلسي البرلمان وصدوره بالجريدة الرسمية، وتنفيذا للتوجيهات الرسمية الواردة بالمراسلة عدد 19-636، بتاريخ 04 شتنبر 2019، في شأن تقاسم مضامينه والتعريف به لدى مختلف المتدخلين التربويين والشركاء.
اللقاء التواصلي الذي أطره المدير الإقليمي، بحضور السيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية و أطر التفتيش و هيئة المراقبة التربوية و أطر التفتيش ورؤساء المصالح بالمديرية، وممثلي الهيئات النقابية الأكثر تمثيلية، وممثلي وسائل الإعلام، ذكر من خلاله زروقي بالسياق العام لهذا اللقاء الذي يأتي بعد المصادقة على القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي،بعد ذلك استعرض في عرض مفصل مضامين القانون الإطار المتشكل من ديباجة وعشرة أبواب (أحكام عامة، ومبادئ منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وأهدافها ووظائفها، ومكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والولوج إلى منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وآليات الاستفادة من خدماتها، والمناهج والبرامج والتكوينات، والموارد البشرية، ومبادئ وقواعد حكامة منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ومجانية التعليم وتنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والإجراءات المواكبة لضمان الجودة، وأحكام انتقالية وختامية) متضمنة لثمان وخمسين مادة.
عقب ذلك فتح المجال للنقاش، حيث انصبت التدخلات بالتأكيد على أهمية هذا القانون الإطار باعتباره إطارا ملزما لضمان استمرارية الإصلاح، كما قدم المتدخلون العديد من الاقتراحات والتوصيات داعين لأخذها بعين الاعتبار عند إعداد وصياغة النصوص التشريعية والتنظيمية اللازمة لتطبيق هذا القانون الإطار.
وثمن المدير الإقليمي للتعليم بسطات التفاعل الإيجابي من لدن الحضور، والذي يشكل دليلا على مدى الأهمية التي تحظى بها منظومة التربية والتكوين وحرص الجميع على تجويديها والارتقاء بها. مستحضرا الأرقام الجيدة التي حققتها مديرية التعليم بسطات على عدة مجالات، فضلا عن سيرورة الإصلاحات التي شهدها قطاع التربية والتكوين والبحث العلمي منذ اعتماد الميثاق الوطني للتربية والتكوين، واللقاءات التشاورية ولقاءات التقاسم والإغناء حول مضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015 مع مختلف المتدخلين والشركاء، وصولا لاعتماد قانون إطار ملزم.
كما أشار المدير الإقليمي إلى أن هذه اللقاءات التواصلية ستتواصل على صعيد المستوى المحلي لتقاسم مضامين القانون الإطار وتملكها من قبل جميع الفاعلين التربويين والشركاء. حيث سيتم عقد لقاءات محلية تحت إشراف السادة مديري المؤسسات التعليمية.

اقرأ أيضاً: