الرئيسية غير مصنف المديرية الإقليمية للمياه والغابات للرباط تكذب ما يروج بمواقع التواصل الإجتماعي

المديرية الإقليمية للمياه والغابات للرباط تكذب ما يروج بمواقع التواصل الإجتماعي

IMG 20200709 WA0075
كتبه كتب في 9 يوليو، 2020 - 3:12 مساءً

صوت العدالة – متابعة


على إثر تداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي يوثق لتواجد كميات من العود المقطوع والمتناثر داخل الغابة الحضرية لعين الحوالة التابعة ترابيا لعمالة سلا والذي يدعي صاحبه أن عملية القطع تتم بشكل غير قانوني.

أكدت المديرية الإقليمية للمياه والغابات للرباط أن الأمر إن الأمر لا يتعلق بعملية قطع غير قانونية بل بأشغال الحراجة التي تقوم بها المديرية الإقليمية للمياه والغابات للرباط عبر احدى المقاولات الخاصة، تحت اشراف وتأطير المسؤولين الغابويين المحليين. والهدف من هذه العملية هو تنقية ونقل الأشجار الميتة والمتساقطة التي تضر بالمنظر العام للغابة من جهة، والتي قد تشكل خطرا على صحة الغابة وتجنبا لأخطار الحرائق وتنامي الطفيليات، وعلى الزوار من جهة أخرى.

وأضاف المصدر ذاته أنه نظرا لعامل الشيخوخة فان تنقية الأشجار الميتة تعد عملية تقنية اعتيادية وضرورية، كما أن المديرية الاقليمية للمياه والغابات للرباط قد برمجت خلال السنة المقبلة عملية تشجير على مساحة 11 هكتار أي ما يناهز 9000 شجيرة بغابة عين الحوالة.

وحسب بيان حقيقة صادر عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تتوفر “صوت العدالة” على نسخة منه، أن العملية لا تهم إلا الأشجار الميتة والمتكونة من أصناف الصنوبر الحلبي، الأوكاليبتوس والأكاسيا، كما أن العود الناجم عن عملية التنقية يتم نقله الى المستودع الغابوي لسيدي عميرة لإدراجه بالسمسرة العمومية وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل في هذا الشأن.

و لأن الغابة الحضرية لعين الحوالة تضطلع بدور أساسي في المجال البيئي والاجتماعي وعلى المستوى الجمالي، بحيث تساهم في ترفيه زوارها ومرتاديها وفي تحسين إطار عيش الساكنة المجاورة وتحسين منظر وجودة هوائها، فإن قطاع المياه والغابات يحرص على ضمان وقاية واستمرارية الأوساط الغابوية الحضرية والمحيطة بالمدار الحضري عبر تبنيه لمقاربة متكاملة تروم تهيئتها وتدبيرها عبر تنظيم استقبال العموم بها ومنع دخول السيارات ورمي المهملات والنفايات تحت الغطاء الغابوي، بالإضافة إلى إعادة التشجير، وخلق مساحات غابوية جديدة.

مشاركة