نورالدين الزقلي / اسفي
وجهت العدالة الإسبانية لجبهة البوليساريو ومناصريها ضربة قوية من خلال حضر استخدام شعاراتها و اعلامها في الأماكن العامة .
و هكذا منعت المحكمة العليا الإسبانية وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد الاستخدام المؤقت و الدائم للاعلام غير الرسمية أو أي تعبير سياسي آخر سواء داخل المباني العامة أو خارجها ،و وفق ذات القرار فإن استخدام الأعلام و الشعارات او الرموز غير الرسمية في الأماكن العامة لا يتوافق مع الإطار الدستوري و القانوني الحالي أو مع واجب التحفظ والحياد المفروض في الإدارات الإسبانية.
وشدد حكم المحكمة العليا على أنه لايجب أن يكون علم ( البوليساريو) سواء بشكل مؤقت او بشكل دائم الى جانب علم اسبانيا و الأعلام الأخرى الرسمية بما يضع حدا لما يقع في البلد الديمقراطي الإسباني .
تجدر الإشارة إلى أن ذات الكيان الوهمي تلقى صفعة اخرى نهاية شهر ماي الماضي بمناسبة الاحتفال بيوم افريقيا، حيث نشرت وزيرة الخارجية و الإتحاد الأوروبي و التعاون الإسباني على حسابها الرسمي للموقع التابع لوزراتها خريطة تتضمن جميع أعلام الدول الأعضاء رسميا في الإتحاد الإفريقي باستثناء علم الجمهوية المزعومة .
وفي شتنبر الماضي شطبت إسبانيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أي إشارة إلى استفتاء تقرير المصير في صحرائنا المغربية ، و دافعت عن مركزية الأمم المتحدة في التسوية السياسية لهذا الملف .
و بذلك تتعاظم عزلة هذا الكيان الوهمي و من تم يفقد أي قدرة على المناورة لكسب الوقت، في الوقت الذي يتقوى فيه الموقف المغربي المستند على خيارات الحكم الذاتي، و منح السكان بأقاليمنا الجنوبية صلاحيات أوسع في تدبير شؤونهم في إطار السيادة المغربية.
وجهت العدالة الإسبانية للبوليساريو ومناصريها ضربة موجعة من خلال حضر استخدام شعاراتها و اعلامها في الأماكن العامة .
و هكذا منعت المحكمة العليا الإسبانية وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد الاستخدام المؤقت و الدائم للاعلام غير الرسمية او أي تعبير سياسي اخر سواء داخل المباني العامة أو خارجها ووفث ذات القرار فإن استخدام الأعلام و الشعارات او الرموز غير الرسمية في الأماكن العامة لا يتوافق مع الإطار الدستوري و القانوني الحالي أو مع واجب التحفظ والحياد المفروض في الإدارات الإسبانية.
وشدد حكم المحكمة العليا على انه لايجب ان يكون علم ( البوليساريو) سواء بشكل مؤقت او بشكل دائم الى جانب علم اسبانيا و الاعلام الاخرى القانونية و الرسمية بما يضع حدا لما يقع في البلد الديمقراطي الاسباني .
وتجدر الاشارة إلى أن ذات الكيان الوهمي تلقى صفعة اخرى نهاية شهر ماي الماضي بمناسبة الاحتفال بيوم افريقيا، حيث نشرت وزيرة الخارجية و الاتحاد الاوروبي و التعاون الاسباني على حسابها الرسمي للموقع التابع لوزراتها خريطة تتضمن جميع أعلام الدول الأعضاء رسميا في الاتحاد الافريقي باستثناء علم الجمهوية المزعومة .
وفي شتنبر الماضي شطبت اسبانيا امام الجمعية العامة للأمم المتحدة اي إشارة إلى استفتاء تقرير المصير في صحرائنا المغربية ، و دافعت عن مركزية الامم المتحدة في التسوية السياسية لهذا الملف .
و بذلك تتعاظم عزلة هذا الكيان الوهمي و يفقد أي قدرة على المناورة لكسب الوقت، في الوقت الذي يتقوى فيه الموقف المغربي المستند على خيارات الحكم الذاتي، و منح السكان باقاليمنا الجنوبية صلاحيات أوسع في تدبير شؤونهم في إطار السيادة المغربية.
