الرئيسية خارج الحدود المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.. تصدر في هذه الأثناء حكمها في قضية اغتيال الحريري

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.. تصدر في هذه الأثناء حكمها في قضية اغتيال الحريري

IMG 20200818 WA0041.jpg
كتبه كتب في 18 أغسطس، 2020 - 12:57 مساءً

هاجر زهير

تشهد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في لاهاي اليوم الثلاثاء،  آخر جلسات محاكمة المتهمين باغتيال رفيق الحريري رئيس حكومة لبنان السابق عام 2005، لأجل النطق بحكمها النهائي في القضية، بعد 11 من  التأسيس.

وتوقف أعضاء المحكمة والحاضرون دقيقة صمت على أرواح ضحايا انفجار مرفأ بيروت في بداية الجلسة.

هذا وحضر نجل رفيق الحريري، سعد الحريري، ومروان حمادة وممثل أسر الضحايا للنطق بالحكم في “اغتيال الحريري”، وحيث ستمر المحاكمة في 3 جلسات بينها استراحتين، فيما اتخذت قوات الأمن اللبنانية تدابير استثنائية عشية صدور الحكم.

وجدير بالذكر أن المتهمون الأربعة في قضية الاغتيال، هم سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا.

وقال القاضي دافيد راي أن إغتيال الحريري نفذ لأسباب سياسية، مؤكدا أنه كان ” لحزب الله وسوريا استفادة من اغتيال الحريري لكن لا يوجد دليل على مسؤولية قيادة الحزب ولا ضلوع مباشر لسوريا فيه”.

وأكدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أنه لا شك أن انتحاريا هو من نفذ الإعتداء، وأنه تم العثور على أشلاء رجل مجهول الهوية في موقع الانفجار، وحاول المتهمون تغطية عملية الاغتيال بتحميلها لشخصيات وهمية.

وأوضح القاضي راي، خلال قراءته خلاصة الحكم، إن المحكمة اعتمدت على بيانات الاتصالات للوصول إلى منفذي اغتيال الحريري، والمتهمون استخدموا الاتصالات للتنسيق بعملية الاغتيال.

وأضافت المحكمة الدولية، أن الادعاء قدم أدلة كافية عن شبكات الاتصالات التي استخدمت في عملية اغتيال الحريري.

وقال قاضي المحكمة، إن “قضية الإدعاء إرتكزت على أدلة الاتصالات ونظر المحققون في سجلات ملايين الاتصالات لاكتشاف أدلة وتم التدقيق في سجلات الهواتف التي استخدمت في محيط مجلس النواب ومكان الاغتيال”.

وأضاف، أن محاولة اغتيال مروان حمادة كانت تحذيرا مسبقا للحريري وجنبلاط، مشيرا إلى أن قرار الاغتيال تزامن مع زيارة وليد المعلم وزير خارجية سوريا إلى منزل الحريري إضافة إلى اجتماع في فندق البرستول لمعارضي الوجود السوري في لبنان.

مشاركة