مصطفى منجم
على خطة والده وقع المحامي المغربي زكرياء السملالي ابن الوزير السابق عبد اللطيف السملالي في المحظور، ولم تكن هذه المرة قضية اختلاس اموال عمومية أو شيء من هذا القبيل، زكرياء السملالي الرجل القانوني الذي يدافع على حقوق المواطنين المظلومين، والذي يرتدي بدلته السوداء من أجل الدفاع عليهم، سقط هذه المرة بين ايدي الشركة الملكية للفرس، بعد أن استخدم “الحيلة” او ”الاحتيال” إن صح التعبير من أجل الفوز بجائزة الأمير مولاي عبد الله للخيول.
المحامي زكرياء السملالي صدر في حقه عقوبات عديدة، بعد أن قامت الشركة الملكية لتشجيع الفرس المعروفة باسم “صوريك”، بإجراء تحيليلات مخبرية بدولة فرنسا لحصانه الذي شارك به في الجائزة المولوية، والتي احتل من خلالها الرتبة الثانية، حيث اسفرت النتائج على وجود منشطات في دم الحصان.
واصدرت الشركة الملكية للفرس عقوبة مالية تتمثل في أداء 10 مليون سنتيم، وتعديل الرتبة الثانية التي حاز عليها بالغش والاحتيال، وعدم المشاركة بالحصان الذي كان موضوع القضية في قادم المسابقات، وإعطاء انذار بناء على فصل 111 من قانون المغربي لسباق الخيول الذي خالف مضامينه، حيث لم يقوم المحامي زكرياء السملالي بطلب خبرة مضادة، حيث استسلم للامر وفضل أداء الغرامة المالية خفية لتستر عن القضية.
