صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
في دورة استثنائية خاصة بإحداث اللجان الدائمة وانتخاب رؤسائها،امتنع مستشارو حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية،مصطفى بومهدي و ادريس الغريسي عن التصويت،مطالبين بأحقيتهم في اللجنة الخاصة بالمعارضة.
لكن،الأغلبية،يظهر،أنها فبركت اللجان وقسمت الأدوار قبل انعقاد الدورة،بشكل أثار نقاش قوي،دام زهاء الساعتين،دون التوصل إلى حل.
والغريب في الأمر،أن الرئاسة تعمدت تشكيل لجنة التعليم والثقافة والرياضة من مستشارين عوض خمسة،كما ينص على ذلك القانون،ما اعتبره بومهدي ضرب في القانون وذبح الديمقراطية في واضحة النهار،بل وعدد باللجوء الى القضاء،للطعن في هذه السلوك الأرعن،الذي يخفي حساسيات قديمة،حسب سياق كلام الغريسي.
وطالب مصطفى بومهدي من رئاسة المجلس بتوثيق كل شيء بالمحاضر،منبها أنه سيطالب بها عن طريق عون قضائي الادلاء بها أمام القضاء.
ويعتبر ما قامت الأغلبية بالمجلس الإقليمي للخميسات ذبح الديمقراطية وإغراق المجلس في حساسيات قد تعرقل عمل اللجان والمجلس بشكل عام،خاصة،أنه كان من الطبيعي والمفروض،أن يتسلم مستشارو النخلة لجنة التعليم والثقافة والرياضة،التي تسلم أصلا للمعارضة كما ينص على ذلك القانون،لكن،لأسباب لا يعلمها إلا ثلة من الأغلبية،تم نسج خيوط لمسرحية ،كان الهدف منها،إخراج حزب النخلة من اللجان بشكل من الاشكال،وقطع الطريق على مستشاريه،الذين يعرف عنهم ترافعم المستميت على الساكنة ومصالحها العامة.