الرئيسية أمن المجرم الخطير ” النبش ولد الخلعة” من جديد يقع في قبظة المصالح الامنية بالبرنوصي.

المجرم الخطير ” النبش ولد الخلعة” من جديد يقع في قبظة المصالح الامنية بالبرنوصي.

timthumb 3 1
كتبه كتب في 13 ديسمبر، 2019 - 12:32 مساءً


عبد الكريم الحساني/صوت العدالة


تعرف مدينة الدار البيضاء طيلة الأشهر الأخيرة من هذه السنة حملة أمنية مكثفة ودوريات ليلية بجميع أنحاء الدار البيضاء الكبرى بناء على التعليمات الصارمة من المديرية العامة للأمن الوطني للحد من ظاهرة إنتشار الجريمة بشتى أنواعها.
وفي هذا السياق وكباقي المناطق الأمنية،فمنطقة البرنوصي جندت عناصرها بكل تلاوينها والقيام بدوريات وحملات مكثفة وإستهداف البؤر والنقط السوداء وكذا لاننسى تجاوبها السريع مع فعاليات المجتمع المدني الذي بدوره يساعدها على تحديد أهم النقط السوداء والتي غالبا مايتغلب عليها رجال الأمن وفق إستراتيجية أمنية مدققة تحث إشراف والى ورئيس المنطقة والتي أعطت أكلها وعادت الطمأنينةوالسكينة لساكنة البرنوصي وسيدي مومن .
في هذا الإطار وبعد خروج المدعو النبش ولد الخلعة من السجن بعد فترة قصيرة، بلغ إلى علم المصالح الأمنية أنه عاود نشاطه من جديد كعادته وهي السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض ،وبعد تقاطر شكايات على المنطقة مفادها أن أصحابها تعرضو للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف شخص مجهول أدلو للمحققين بأوصافه.
بعد تمحيص الشكايات ثم رسم خطة محكمة تكللت بإيقافه على مستوى سيدي مومن متحوز
بسكين من الحجم الكبير المعني بالأمر من ذوي السوابق العدلية ويبلغ من العمر 19 سنة.
ثم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحت الذي يجري تحت إشراف النيابة المختصة.
كما توصلت المصالح الأمنية بمنطقة البرنوصي بمعلومات دقيقة حول تورط شخصين بالسرقة مقرونة بالضرب والجرح والسرقة بالخطف والعنف تحث طائلة التخدير،وذلك على مستوى السلام 1 ثم تحديد هوية المتورطين والإهتداء إليهما الأول المدعو (ي-م) من ذوي السوابق القضائية والبالغ من العمر 21 سنة وبعد البحث معه من طرف المحققين حول ظروف وملابسات الحادث إعترف بالمنسوب إليه وبدلالة منه ثم إيقاف شريكه وهو المدعو( م-ب) من ذوي السوابق العدلية والبالغ من العمر 19 سنة .
ثم وضع المعنيان رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة المختصة فيما حررت مذكرة بحث في حق باقي المتورطين.
هذا وتجدر الإشارة أن هذه الحملات التمشيطية والإستباقية لقيت إستحسانا من طرف المجتمع المدني والساكنة وصفق لها الجميع مطالبين بتكرار هذه الحملات .

مشاركة