اختتمت ؛ يومه الإثنين 8 يوليوز 2019؛ فعاليات المؤتمر الدولي للتحكيم؛ المنظم من طرف المعهد الدولي للتحكيم والدراسات القانونية والأكاديمية الدولية للتحكيم والدراسات القانونية والدبلوماسية؛ تحت رعاية كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية عين الشق، ورابطة قضاة المغرب والمركز الإستشاري لإعداد المحكمين الدوليين؛ تحت شعار ” التحكيم وتأثيره على التحول الاقتصادي وجذب الاستثمار بالدول العربية ” في الفترة مابين 05 إلى 09 يوليوز الجاري؛ بأحد الفنادق المعروفة بالبيضاء.
وقد عرف هذا المؤتمر مشاركة عدة مؤتمرين من عدة دول؛ ابرزها: مصر والجزائر وتونس وموريطانيا والسينغال وسوريا وغينيا بيساو والعراق، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال القضاء والمحاماة والأساتذة الجامعيين والأكاديميين والمهتمين ورجال الإعلام و الصحافة.
ويأتي هذا اللقاء الدولي العلمي والأكاديمي في إطار الجهود التي تبذلها المملكة المغربية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار؛ خاصة في ظل الثورة القانونية التي أحدثها المغرب على مستوى مراكز الاستثمار الجهوية عبر الشباك الوحيد، وفي ظل الريادة التي عرفتها المملكة في مجال مناخ الأعمال على مستوى دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط. بحيث تم خلاله؛ تنظيم مجموعة من الورشات التكوينية والمحاضرات والمداخلات لفائدة الطلبة الباحثين في سلك الماستر و الدكتوراه ورجال القانون والمحامون في مجال التحكيم الدولي والتجارة الدولية والعقود التجارية؛ بهدف إرساء دعائم وأسس النمو الاقتصادي وجذب الاستثمار بكافة الدول العربية.
وقد عرفت فعاليات هذا المؤتمر؛ الذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال التحكيم الدولي؛ تكريم عدد من الشخصيات العربية المؤثرة بالمجتمع بمجالات مختلفة؛ وذلك من طرف المعهد الدولي للتحكيم والدراسات القانونية؛ كعربون شكر وتقدير وامتنان لمجهودات العنصر البشري، الذي يعد ركيزة هامة من ركائز التنمية البشرية؛ في لقاء يهدف بالأساس لخلق مناخ استثماري واقتصادي حقيقي؛ من خلال عملية التواصل بين المعهد وكافة أجهزة ومؤسسات الدولة، منتهجا السير على خطى وتوجهات صاحب الجلالة: الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ورؤية المملكة المغربية في عهد جلالته، التي تسعى إلى التكافل والتكامل والتواصل بين مؤسسات الدولة واستقطاب المستثمرين ورجال الأعمال والترويج لمفهوم ريادة الأعمال وأهميتها في النهوض بالإقتصاد من خلال ارساء معالم الأمن القانوني والإجتماعي؛ وتوفير الحماية الإجتماعية من خلال تكريس العمل بمبادئ حقوق الإنسان؛ وترسيخ الحكامة الجيدة في التدبير اليومي للمؤسسات.
وفي اليوم الختامي لهذا المؤتمر؛ تم تكريم السيد عزيز بنحريميدة؛ مدير جريدة صوت العدالة، نظرا لما أبان عنه من مهنية وعطاء مجتمعي ووظيفي؛ و عرفانا له بعطائاته وتضحياته التي تميزت بنكران الذات في سبيل آداء الأمانة و خدمة الصالح العام لتوفيرمجتمع استثماري يسوده الأمن والأمان، والطمأنينة والسلام.
وفي تصريح خاص؛ أكد لنا السيد بنحريميدة؛ أنه فخور بهذا التكريم وأنه يعتبره حافزا أكبر للمضي قدما في طريق النجاح وتحقيق تطور ملموس بشكل أكبر؛ تطور يتجسد بدوره في توفير مناخ فعلي للإسثتمار والنهوض بالإقتصاد الوطني.