اللجنة المكلفة بترشيح المغرب للمونديال 2026 تبتدأ حملتها بمعايير جديدة فاجئت كل المتتبعين

نشر في: آخر تحديث:

•محمد جعفر / صوت العدالة•

عقدت صباح اليوم اللجنة المكلفة بترشيح المغرب لإستظافة مونديال 2026 ندوة صفحية بالدارالبيضاء، بحضور كل من وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، ورئيس الجامعة  الملكية  المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بالإضافة إلى الرئيس المكلف باللجنة المغربية لترشح المغرب 2026، مولاي حفيظ  العلمي.

وإفتتحت الندوة الصحفية بكلمة للسيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم وضح من خلالها جميع المراحل التي قطعتها الجامعة  في إطار إعداد الملف المغربي منذ بداية شتنبر الماضي، معتبرا أن حظوظ المغرب في هذه النسخة يعتبر قويا للظفر باحتضان “المونديال” نظرا لعدة عوامل وأهمها:

تغيير قانون التصويت على الملفات،حيث لم يعد إختيار البلد المحتضن منحصر في 23 عضوا إتحاديا ، بل أصبح في متنوال جميع رؤساء الإتحادات الكروية المنضوية تحت لواء الفيفا، والتي إعتبرها فوزي لقجع في صالح الملف المغربي وأن المغرب يتوفر على دعم  الاتحادات الإفريقية التي تجاوز 50 اتحادا من ضمن 207 الذين يمكنهم التصويت.

ومن جانبه جاءت كلمة الوزير رشيد الطالبي العالمي وزير الشباب والرياضة، على أن الحكومة تجندت بكامل أعضائها للإشتغال حنبا إلى جانب رفقة الجامعة الملكية المغربية لتقديم الدعم والمساندة اللازمة لتقوية الملف المغربي المرشح رفقة الدول الكبرى التي إجتمعت لمنافسة المغرب قصد إحتضان هذه التظاهرة العالمية.

وأشار الوزير على أن الفيفا أحدثت متغيرات جديدة في تصورها لكرة القدم و كذلك نظرتها لملفات الترشح للمونديال. فالمغرب أيضا شهد تغيرات وتطورات كبيرة في مختلف المجالات والميادين مما تجعل من ملفه يستجيب للموصفات والمعايير التي تطلبها الفيفا.

كما صرح الوزير الطالبي العالمي، على أن العمل اليوم لن يقتصر فقط على لجنة الترشيح بل يجب أن يكون ضمن تعبئة شاملة لجميع المتدخلين في جميع الإختصاصات ،خاصة المجال الاقتصادي الذي وعد بتسهيل كل السبل لولوجه ضمن إستراتيجية العمل من أجل تحقيق قفزة أخرى نحو التقدم.

مشيرا على أن الحكومة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل لكل الفاعلين الإقتصاديين كما نوه نفس المتحدث بأن المغرب يتوفر من الإمكانيات لجعله أقوى مما يتوقعه البعض مركزا على قرب البلد من أعرق القارات وكذا الطفرة التي تشهدها المملكة سواء من ناحية الإتصالات والمواصلات و كذلك ميزة الإستقرار التي يركز عليها الملف لكسب باقي الأصوات الخارجة عن القارة الإفريقية.

اقرأ أيضاً: