صوت العدالة-يونس بوبو
تشهد مدينة كلميم وبويزكارن و نوحيها خلال الفترة الأخيرة حالة من الارتياح الواسع في صفوف الساكنة، وذلك نتيجة للمجهودات الاستثنائية والمتواصلة التي يبذلها الكولونيل
ماجور خالد الساساوي وقد برز اسم خالد الساساوي كأحد القيادات التي استطاعت، خلال فترة وجيزة، أن تُحدث نقلة نوعية في مستوى اليقظة الأمنية وتحسين جودة التدخلات الميدانية، مما أسهم في تعزيز الإحساس بالأمان لدى المواطنين.
منذ توليه مهامه، اعتمد الكولونيل ماجور الساساوي مقاربة تقوم على العمل الاستباقي، وتكثيف الحملات المتواصلة، وتنسيق الجهود بين مختلف الوحدات هذا التوجه الجديد مكّن من تعزيز حضور الفرق الأمنية في مختلف النقاط والحد من بعض الظواهر التي كانت تُقلق الساكنة، إلى جانب تحسين فعالية التدخلات في مواجهة الحالات الطارئة.
التحركات التي يقودها الكولونيل ماجور خالد الساساوي اتسمت بالصرامة والانضباط، لكنها حافظت في الوقت ذاته على البُعد الإنساني والتواصلي مع المواطنين، ما خلق علاقة جديدة تقوم على الثقة والتفاعل الإيجابي بين السكان والجهاز الأمني. وقد أشاد العديد من الساكنة معتبرين أن منطقة مدينة كلميم و بويزكارن ونواحيها تعيش اليوم مرحلة أكثر استقرارًا وطمأنينة.
وتأتي هذه التحركات في إطار مقاربة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق المملكة، إلا أن الخصوصية الجغرافية والاستراتيجية لمدينتي كلميم وبويزكارن و نواحيها
وفي ظل هذا الأداء المتواصل، يعبّر سكان المنطقة عن ارتياحهم العميق للنتائج المحققة، آملين في استمرار هذه الدينامية التي تعكس روح المسؤولية والانخراط الجدي في خدمة الوطن والمواطن.
