الرئيسية غير مصنف الكبسولة الذكية لإنقاص الوزن تلقى إقبالا كبيرا من طرف مرضى السمنة

الكبسولة الذكية لإنقاص الوزن تلقى إقبالا كبيرا من طرف مرضى السمنة

video undefined 1AFF872A00000578
كتبه كتب في 7 يوليو، 2018 - 12:00 مساءً

صوت العدالة – زينب الكموني

حققت تقنية “أوبالون” أو ما يعرف بـ الكبسولة الذكية لإنقاص الوزن؛ إقبالا كبيرا من قبل مرضى السمنة، ويرجع هذا الإقبال الكثيف على التقنية الحديثة إلى ثلاث أمور، أولها مدى بساطة العلاج وسهولة تطبيقه إذ يتم بلعها ككبسولة الدواء، والثاني كونه علاجا مبتكرا لا يعتمد على الجراحة ويضع حلا للأشخاص الذين قاموا بتجريب كثير من أنظمة الحمية دون أي نتائج مرضية، أما الأمر الأخير فهو نسبة النجاح التي تصل إلى نسبة ٪80.

ويذكر أن تقنية ” أوبالون” أي الكبسولة الذكية هي تقنية ذكية تأخذ شكل البالون الذي ينتفخ عند وصوله إلى المعدة ومن تم يغلق الجزء العلوي منها، مما يمنح الفرد شعورا بالشبع وبالتالي يتناول كميات أقل من الطعام.

وللإشارة ان هناك شريحة معينة من مرضى السمنة والوزن الزائد هم من يستفيدون من هذه التقنية خاصة من لا يستطيعون الخضوع للعمليات الجراحية.

وأفادت سهام أحد المرضى بالسمنة كنت متخوفة في البداية من النتائج والتكلفة الباهظة التي تقدر بمليون درهم، إلى أنه رغم ذلك قمت بتجربتها أحسست في اليوم الأول بالغثيان وآلام بالمعدة وبعض النغزات الخفيفة، ولكن مع الأدوية التي وصفها لي الطبيب كان وضعي يتحسن والجميل في الأمر أن شهيتي لم تعد كما في السابق وصرت أشبع بسرعة، إذ في السابق كان وزني 77 كيلو والآن أصبح 70 كيلو بعد مدة شهرين من وضع الكبسولة وقالت أنصح كل من يعاني من مشاكل السمنة أن يقوم بتجربتها.

 

تقنية “أوبالون” الحديثة قد تجعل بعض الحالات (وهي قليلة جدا ونادرة) في أول الأيام يشعرون ببعض الغثيان والتقلصات المعوية من فترة العلاج، إلا أنه في وقت قصير يتأقلم الجسم على وجود البالون في المعدة وتعتبر هذه الأعراض طبيعية تختفي مع مرور الأيام.

ونشير أن وظيفة هذه التقنية تتمثل في كونها تساعد على الشعور بالشبع بسرعة والتقليل من الرغبة في الأكل؛ حيث أنها تعتمد على تغيير النظام الغذائي. ويستحسن الابتعاد عن المأكولات والمشروبات ذات السعرات الحرارية العالية مثل الحلويات. وتدوم مدة الكبسولة عدة أشهر مع تغييرها بين الفينة والأخرى.

مشاركة