أبو إياد / مكتب مراكش
في إطار حرصها الدائم على ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين والممتلكات، تواصل القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش تنزيل مخططاتها الأمنية الهادفة إلى الاستباق والحد من مختلف مظاهر الجريمة، لاسيما خلال الفترات التي تعرف حركية استثنائية.
وتعمل المصالح الدركية التابعة للقيادة الجهوية، بتنسيق محكم بين مختلف السريات والمراكز الترابية، على تعزيز الحضور الميداني وتكثيف الدوريات الراجلة والمتحركة، مع تشديد المراقبة بمختلف المحاور الطرقية والنقط الحساسة، سواء بالمجالات الحضرية أو القروية التابعة لجهة مراكش.
كما تشمل هذه التدابير الأمنية إقامة سدود قضائية ثابتة ومتنقلة، وتكثيف عمليات مراقبة وتنقيط الأشخاص والعربات، في إطار احترام الضوابط القانونية، وذلك بهدف التصدي لأي سلوك إجرامي محتمل، ومحاربة ترويج الممنوعات، وضمان انسيابية حركة السير والجولان.
وتستند القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش في مقاربتها الأمنية على العمل الاستباقي واليقظة الدائمة، مدعومة بتجربة ميدانية راكمتها مختلف الوحدات خلال تدخلات ناجحة سابقة، أسفرت عن تفكيك شبكات إجرامية وحجز كميات مهمة من المواد المحظورة، بما ساهم في تعزيز الإحساس بالأمن لدى الساكنة.
وتؤكد القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش التزامها المتواصل بخدمة الصالح العام، من خلال اعتماد مقاربة تشاركية قوامها القرب من المواطن، والتدخل السريع والفعال، والسهر على تطبيق القانون، بما يضمن سلامة المواطنين والزوار على حد سواء، ويكرس دعائم الأمن والاستقرار بتراب الجهة

