صوت العدالة – مكتب القنيطرة
نظمت جمعية اليسر للتنمية والتخيم مهرجانها السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج في دورته الأولى تحت شعار “حنين المغرب يجمعنا” أيام 17/ 18 /19/ 20/ 21 من السنة الجارية ،مخلفا وراءه الكثير من الأسئلة خاصة وأنه استهدف جاليتنا،التي كان من المفروض أن تكرم عوض أن تهمش بشكل يسيء لأبناء المغرب المهاجرين بالخارج.
وما يآخذ على هذه النسخة بالاضافة الى التنظيم الضعيف والمرتجل،ضعف الفقرات وغياب الكثير ممن قدمت لهم الدعوة،والسبب يقول أحد المقربين من المهرجان يعود الى وجود نوايا ليست بالسليمة عند المنظمين،الذين ركبوا مركب الفن والرياضة والثقافة لغاية في نفس يعقوب.
فبالاضافة الى غياب أسماء وازنة بالندوة الاولى والثانية،وغياب أسماء وزارية كانت مدعوة لحضور بعض الفقرات ،لوحظ غياب حتى المهتم المحلي والمسؤول المحلي والمنتخب المحلي،وتبين بالملموس أن وراء هذا الغياب سبب معقول،يرجعه بعض ممثلي المجتمع المدني المحلي الى الارتجالية وتهور بعض المسؤولين عن المهرجان،ما أفقده طابعه الفرجوي والثقافي والفني وحتى الرياضي.
السؤال الذي يفرض نفسه،هو من المسؤول عن هذا الفشل الذريع للمهرجان؟ كيف تم تدبير الفقرات بين أعضاء الجمعية المنظمة؟ كيف تم التدبير المالي والتقني لهذه النسخة؟
أسئلة،تنتظر ساكنة القنيطرة الاجابة عنها في ندوة خاصة،يتم خلالها تقييم هذا المهرجان وتبرير أسباب الفشل وانسحاب بعض ممن قدمت لهم الدعوى،خصوصا في شقه الرياضي .
وفي قراءة بسيطة وأولية للفقرات التي تضمنتنها هذه النسخة،وبالمقارنة مع الحضور وتمثيلية المجعويين،نستطيع أن نقول،أن هناك نقص حاد في المضمون،سببه عدم وجود قراءة أولية للمنطقة وخصوصيتها وبالتالي عدم مراعاة اهتمامات بعض الشركاء الذين تابعوا الفقرات من بعيد،وبالتالي كانت النسخة فارغة مضمونا وشكلا،الى درجة أن الاعلام المحلي اعتبرها نسخة للنسيان.
فهل للجهة المنظمة الجرأة لتنظيم ندوة وتقديم تقرير مالي وتقني عن هذه النسخة لتنوير الرأي العام المحلي؟ وبالتالي تبيان مسببات هذا الفشل الذي أضر بالمدينة وموروثها الثقافي والحضاري ،الذي كان من المفروض أن يكون شعارا لهذه النسخة.


