القنيطرة: خاص
خلفت مقالع الرمال بمنطقة الشليحات بجماعة المناصرة، التابعة لتراب إقليم القنيطرة، تدهورا على المستوى البيئي، نتيجة الاستغلال الجائر، والفوضى التي يعيشها قطاع الرمال. وحسب عدد من الفعاليات الجمعوية فإن مؤهلات المنطقة يمكنها أن تكون قاطرة سياحية وفلاحية، تساهم في التنمية المحلية، عوض استفادة جيوب المقاومة، واللوبي الريعي.
وحسب مصادر من منطقة الشليحات فإن أصحاب المقالع، يتجاوزون العمق المسموح به، مما يؤثر سلبا على الفرشة المائية، وطالبت فعاليات بتدخل الجهات الوصية، من أجل حماية الفلاحة البورية. وتساءل لماذا لا يتم غلق الحفر الناتجة عن هذه المقالع بعد انتهاء الترخيص المسلمة لها؟
كما استغرب عدد من الفعاليات الجمعوية، من عملية توريث بعض رخص المقالع، خاصة بعد وفاة أصحابها، ومن عدم احترام دفتر التحملات، الذي تشير المذكرة رقم 87 المؤرخة في 8 يونيو 1994، والداعية إلى عدم السماح للشخص الواحد باستغلال أكثر من مقلع على امتداد تراب المنطقة الواحدة. حيث أضاف ذات المصدر أن هؤلاء الأشخاص يتحايلون على القانون من خلال تقييد الامتياز في اسم الأبناء او الزوجة.
في حين استنكرت عدد من الفعاليات عدم تسييج المقالع الرملية، للحد من نهب رمال الشواطئ ورمال الكثبان المجاورة للمقلع.
وتساءل عدد من الفعاليات المهتمة بالمجال البيئي، عن غياب شهادات التقييس الخاصة بتقييم أنشطة المقلع، وخاصة أن زيوت المحركات والنفايات والخطيرة منها يتم طمرها بالمقلع في خرق لمعايير احترام البيئة.
القنيطرة.. مقالع الشليحات مشاكل بالجملة واستياء الجمعويين من الاستغلال الجائر
اقرأ أيضاً:
-
ارتفاع رقم معاملات “اتصالات المغرب” بفضل انتعاش أداء فروعها -
المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024 .. بيوفارما ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة يعززان تعاونهما لتطوير الصحة الحيوانية بالمغرب -
وزيرة الإقتصاد و المالية تعلن الشروع في مرحلة جديدة من تحرير صرف الدرهم -
المندوبية السامية للتخطيط تسجل ارتفاعا في أسعار الأغذية والملابس والحسيمة الأغلى وطنيا