سات تيفي – مواكبة – عبد اللطيف الباز – ميلانو أشرف القنصل العام للمملكة المغربية بميلانو السيد بوزكري الريحاني بدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤوون الهجرة بالأمس الجمعة 29مارس الجاري ودلك بمقر مسرح ببلدية ميلينيانو في ميلانو بتكريم التلميذ المغربي أدم الحمامي الذى قام بعمل بطولي في إيطاليا، حيث أنقذ حافلة تلاميذ مختطفة عبر الاتصال بالأمن الإيطالي، الأمر الذي أدى إلى التدخل السريع والحيلولة دون تعرض التلاميذ لخطر الموت حرقاً، هذا، وقدم القنصل العام شهادة تقديرة لتلميذ المغربي وأكد من خلال هدا اللقاء على أن المملكة المغربية تحرص علي تكريم النماذج المشرفة من أبناء الجاليات المغربية في الخارج، وذلك في إطار دعم التواصل مع المغاربة بالخارج ولتشجيع الجهود الإيجابية المبذولة التي توضح الدور المتميز للمغاربة في المجتمعات التي يعيشون بها، كما أكد القنصل العام علي أن المغرب يفتخر بالنماذج المتميزة من أبناءها في المهجر.كما عبر عن المفاهيم الخاطئة للدين ووقوع الشباب في براثن التطرف والإرهاب باسم الدين والمفاهيم الخاطئة والبعد عن التطرف ومخاطرالتطرف الدينى والإرهاب الذي لايفرق بين جنس اونوع أو دين فالجميع ضحايا لوسائل الإرهاب المختلفة كما أكد أن جميع الأديان السماوية تدعو إلى التسامح والمشاركة والعمل.ليلة إحتفالية مزجها التبع المغربي الذي شارك هذا العرض المسرحي بتشجيعه ومساندته للجنة المنظمة بميلانو.
الجمهور ملأ قاعة العرض الكبيرة المتواجدة بقلب ملينيانو ميلانو حيث تجاوب مع الكوميديا المغربية وتعطش إليها في بلاد الغربة على رئيسها النجم المقتدر مصطفى الداسوكين، ومحبوبة الجماهير نجاة الخطيب وكذا عملاق الخشبة المسرحية المغربية جمال بنشيبة… وغيرهم من النجوم المعروفين على الصعيد الوطني ولدى الجالية المغربية بالخارج. من تقديم مسرح فنون لفاطمة بنمزيان مسرحية الله يدينا في الضو .
حيت تعالج المسرحية، التي أخرجها الفنان أنور الجندي في قالب فكاهي، موضوعا معقدا يتمثل في استغلال الدين لارتكاب أعمال بشعة بإسم الإسلام.
شهدت هده المسرحية الزوجين؛ الحاج عبد العزيز (مصطفى الدسوكين) والحاجة فطومة (نجاة الخطيب)، العائلة الميسورة ذات المستوى الثقافي المحدود.
يقوم الزوجان بإرسال ابنتهما الوحيدة، مهجة، التي تلعب دورها الممثلة الشابة وفاء مسعودي، لمواصلة دراستها في مجال النحت.وعند عودتها تكتشف الفتاة أن ابن عمها، ضمير (جمال بنشيبة) الذي كان متفتحا، أصبح منعزلا جدا وعدوانيا تجاه أفراد الأسرة ومستخدمي المنزل.
وفي تصريح حصري للفنان مصطفى الدسواكين إن مسرحية «الله يدينا في الضو» تتناول موضوعا راهنا هو موضوع الإرهاب، وهو موضوع دقيق وخطير، تناولناه بأسلوب مرح وفكاهي. موضوع التطرف الديني الذي يستغل سذاجة بعض الشباب لاقتراف الفظائع باسم الإسلام. ويمثل العمل دعوة إلى التسامح والإخاء وقبول الآخر، وقيم الإسلام السمح المعتدل دون تنطع أو تشدد»، يقول الفنان.
وأشار الدسوكين إلى أن الثقافة والفن مدعوان إلى أن ينصتا إلى المجتمع، ويتفاعلا مع ما يقع في جميع أنحاء العالم لمعالجة القضايا التي تهم المعيش اليومي للناس.
في نهاية العرض المسرحي وتقديم أفراد الفرقة المسرحية على أهازيج الزغاريد والتصفيقات الجمهور الحاضر الذي حضر هذه الأمسية مع أبي الفنون المسرح حيث كانت الإبتسامة لا تفارق من جراء تكسير جدار الحياة اليومية الروتينية.
وكانت العادة التي يختتم بها رؤساء ومنسقو اللجنة المنظمة لهذا النشاط الثقافي بإيطاليا تحت إشراف مباشر للقنصل العام للمملكة هو تكريم الطفل المغربي آدم الحمامي الذي لعب دورا كبيرا في نجاة الأطفال من إحتجاز كان سيؤدي إلى حرقهم أحياء على متن حافلة. .