صوت سبورت – عبد السلام اسريفي / محمد جعفر
المصائب لا تأتي فرادى،هذا المثل ينطبق بالحرف الواحد على المنتخب المغربي،فبعد تآمر حكام “الفيفا” عليه ،وخروجه المبكر من نهائيات روسيا،ها هو الاتحاد الدولي لكرة القدم يزيد في تعميق الجرح،ويغرم المغرب مبلغ 65 ألف فرنك سويسري (حوالي 72 مليون سنتيم)، ليلة أمس،والسبب هذه المرة ، الاحداث التي وقعت خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 مع إسبانيا، من بينها شغب جماهيري، ودخول 6 أعضاء من الطاقم المغربي إلى الملعب بعد نهاية المباراة، وفق وكالة رويترز.
قرار “الفيفا” أغضب الجماهير المغربية المتابعة للشأن الرياضي الوطني،التي اعتبرت ذلك حيفا وظلما آخر بطله الاتحاد الدولي،الذي كان من المفروض أن يكون محايدا،خاصة وأن مجموعة من المباريات عرفت حالات شاردة أكثر خطورة من تلك التي عرفها لقاء المغرب ضد اسبانيا،ورغم ذلك لم يتحرك أعضاء الفيفا ولا حكامها.
لكن،تضيف بعض التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي،الفيفا شكلت لتحارب دول باقي العالم لفائدة دول العالم الحر،التي هي الدول القوية ،وذلك ظهر جليا من خلال تحيز الاتحاد بشكل غير مبرر لهذه الدول ،مما جعل خبراء دوليين يطعنون في الكثير من القرارات التي اتخذت في حق مجموعة من الفرق منها هذا القرار الذي وصفوه بالغير الصائب،أو ربما كما قالت تدوينات أخرى عقابا للمغرب بسبب جرأته للترشح ضد أمريكا وطعنه في قرارات حكام الفيفا واحتجاجه على قراراتها.
