صوت العدالة : -سهام الناصري-
يشهد مستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية بالرباط حالة من الفوضى العارمة وغياب المراقبة بالاضافة الى التسيب والارتجالية في التسيير.
هذا ليس بالشيئ الغريب ولا يختلف حول طريقة تدبير وتسيير المستشفى ،الذي اصبح معروف بالفوضى والتسيب في جميع المجالات حتى في المذكرات والرسائل الصادرة والموجهة من طرف مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا الى المستشفيات التابعة له.
يبقى مستشفى مولاي يوسف المؤسسة التي تشهد استتناءا في تنزيل وتطبيق مضمون وتعليمات المراسلة الادارية مع عدم احترام الهياكل التنظمية والتسلسل الاداري و خير دليل الرسالة الاطار الموجهة الى المؤسسات الاستشفائية العشر للعمل بها رغم علتها من اجل تدبير
المنحة السنوية الهزيلة المتعلقة بالمردودية، حيث أقبل المعني بألامر عدم تجويد بنودها بدءا بعدم احترام الاشخاص المخول لهم التنقيط وادراج اخرين بطريقة مزاجية ،علما أن احدهم متورط في ملف فساد من العيار الثقيل و عدم احترام المعايير واعتماد معايير الزبونية والمحسوبية مع خلط ماهو نقابي ،سياسي وفكري ضف المقاربة التي اعتمدها في التعينات في مناصب المسؤولية والتنقيلات …
ان خير دليل على التدبير السيئ اقدام عاملين للمطالبة بالنقطة المحصل عليها والمتعلقة بمنحة المردودية طبقا لرسالة اطار و التي بدورها لم تنشر ولم يحصل ويطلع عليها كافة العاملين كما هو منصوص عليه في مضمونها ، حيت لم يكتفي الطبيب الرئيسي بهذا الحد، بل أنه رفض الادلاء بنقط التقييم للعاملين والتي أرسلها الى مديرية ألمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا كي لا يتمتعوا بحقهم في مراسلة مدير المركز ألاستشفائي الجامعي أبن سينا للبت في الاختلاف ، الحيف والظلم المقصود،حرمان العاملين من ابسط حقوقهم في الوقت الذي تطالب به مديرية المركز ألاستشفائي بصرف الشهر الثالت عشر،منحة عيد ألاضحى والتعويضات عن تمدرس الاطفال ومطالب اخرى أجتماعية وتنظمية، كما جاء في الملف المطلبي الذي بين أيدي مدير المركز ألاستشفائي الجامعي ابن سينا الذي فاجأ العاملين بضرب الحقوق والمكتسابات ،أن جرد مقتطف من معانات العاملين والذي قالت عنها المنظمة الديمقراطية للشغل أنها ستكون مضمون بيانات قادمة بالتفصيل والتدقيق والحجج مصحوبة بمسلسل نضالي تصاعدي في الوقت المناسب ،كما تحمل النقابة مديرية المركز ألاستشفائي الجامعي أبن سينا مسؤولية هذا ألاحتقان الناتج عن بطش وجبروت المعني بالامر ولا يفوتها ان تذكر بالمرحلة والمنعطف الذي تمر به بلاذنا ،وألارادة القوية لاعلى سلطة في البلاد للانهاء مع الفساد والمفسدين والتي ترجمت باجراءات فعلية على أرض الواقع إطاحة برؤوس ورموز الفساد كرسالة تهم الجميع يجب تجويد مضامنيها وارساء أسس الحكامة الجيدة والعمل بمبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة.
