ياسين بن رمضان /صوت العدالة
أجرت جريدة صوت العدالة حوارا مصورا مع الفنان عبد اللطيف خلاذ أحد أعمدة الفن التربوي بالمغرب.الفنان الشهير بعمي بسيسو حل بجرسيف منذ عدة أيام و ذلك في إطار التحضير لعمل فني حول المدينة تحت إسم “جرسيف الزيتونة” و الذي سيتم إطلاقه تزامنا مع الدورة المقبلة لمهرجان الزيتون.
و قد كان للأستاذ عبد اللطيف خلاذ عملا فنيا بإسم “أنا ليك يا فاس” و الذي يحكي عن تاريخ مدينة فاس و أمجادها.َو في نبذة عن عمي بسيسو ولد سنة 1969 بدرب الشنتوف عمالة درب الفداء السلطان بمدينة الدار البيضاء حيث ترعرع بمنطقة عين الشق و تابع دراسته الإبتدائية بمدرسة سعد أبي الوقاص.
و إبتدأت مسيرة عمي بسيسو في مجال الفن التربوي سنة 1983 أي ما يناهز 36 سنة و ذلك بدار الشباب عين الشق الدار البيضاء مما أسفر عنه تحصيل الاستاذ عبد اللطيف خلاذ لخبرة كبيرة مما جعله من رواد مسرح الطفل بالمغرب.كما شغل خلال مسيرته الفنية عدة مناصب من بينها عضو بالمكتب الوطني لحقوق المؤلفين و منشط وطني في مجال السلامة الطرقية كما يترأس جمعيتين إحداهما تحمل إسمه “جمعية عمي بسيسو” للفنون بسيدي علال البحراوي و جمعية الناشئة للثقافة بفاس.
كما أصدر عبد اللطيف خلاذ خلال مسيرته التي إمتدت لثلاث عقود و نصف أربع مؤلفات لأناشيد الأطفال و ستة عشر عملا فنيا.حوار شيق حول عمل “جرسيف الزيتونة” و هذا رأي الفنان عمي بسيسو في جرسيف و ساكنتها و أشياء أخرى تكتشفونها في الحوار التالي :