الفريق الزموري بين أمجاد الماضي وتحديات الحاضر: دعوة لنبذ التشويش ودعم المجهودات

نشر في: آخر تحديث:

بقلم: حسن الزاهري

يعيش الفريق الزموري، كباقي الفرق العريقة، مرحلة حساسة مليئة بالتحديات والصعوبات. ورغم تاريخه المجيد وإسهاماته البارزة في البطولات، أصبح الفريق ضحية التشويش المتعمد الذي يزرعه البعض، مما يهدد استقراره ويُربك مسار تطوره.

هناك من يتعمد نشر المغالطات بهدف عرقلة الجهود القيمة التي تُبذل من طرف محبي الفريق الغيورين. هؤلاء يعملون بصمت من أجل إعادة بناء الفريق في ظروف صعبة وإمكانيات محدودة. ومع ذلك، استطاع الفريق أن يظهر بمستوى مشرف، رغم المعوقات التي تُواجهه، سواء من قِبَل المنتقدين أو من بعض الجهات التي تسعى إلى زعزعة استقراره.

واقع الفريق وتحدياته

في بداية الموسم، كانت الجهود واضحة، حيث تم تشكيل فريق قادر على التنافس رغم ضيق الوقت والموارد. إلا أن التشويش والانتقادات السلبية بدأ يظهر مع مرور الدورات، ما أثر على اللاعبين وأربك الأداء الجماعي. ومع ذلك، يجب أن نكون واقعيين ومنصفين؛ فالظروف التي يعيشها الفريق لا تخفى على أحد، بدءًا من قلة الإمكانيات وصولًا إلى الضغوطات الخارجية التي يعاني منها.

المساندة بدل النقد

الحقيقة التي يجب أن نعترف بها هي أن الفريق يمرض لكنه لا يموت. إن مسؤولية الجميع – سواء كانوا من داخل الفريق أو خارجه – تفرض دعم الطاقم الفني والإداري بدلًا من الانسياق وراء الشائعات والأقاويل المغرضة. هؤلاء الذين يعملون في الخفاء بدافع الحب والغيرة على الفريق يستحقون منا كل التقدير والمساندة، لا التشويش والعرقلة.

رسالة مفتوحة

إلى كل من يسعى إلى نشر الأكاذيب وإفشال المجهودات: كفى من زراعة الكراهية والحقد. الفريق بحاجة إلى من يقف بجانبه في هذه اللحظة الحساسة، وليس إلى من ينشر الفرقة بين عناصره. نجاح الفريق هو نجاح للمنطقة بأكملها، وإنجازه مرتبط بتكاتف الجميع وترك المصالح الضيقة جانبًا.

لنعد إلى روح الفريق الزموري العريقة، ولنكن عونًا له في رحلته نحو استعادة أمجاده. اتركوا الغيورين يعملون من أجل تصحيح الأوضاع، ولنتجاوز هذه المرحلة بروح التعاون والتضامن.

اقرأ أيضاً: