رشيد أنوار / صوت العدالة
في عملية مشتركة بيين الدرك الملكي و مصالح المياه و الغابات تم توقيف شخصين على مثن سيارة رباعية الدفع بشبهة خرق الحجر الصحي و القنص زيادة على العثور على غزلان مذبوحة بجماعة أنزي في الخامس من ماي الجاري في الساعات الأولى من الصباح .

وفي ذات السياق طالب الفرع الجهوي للقنص لجهة سوس ماسة في بيان الأجهزة القضائية من سلطة اتهام وسلطة حكم الضرب بيد من حديد على يد كل المتهمين بما يوازي خطورة الفعل الجرمي الذي أقدموا عليه مع إعمال ظروف التشديد نظرا لحالة الطوارئ الصحية وحظر التجوال ليلا والذي استغله المتهمون فى إبادة الثروة الوحيشية في جنح الظلام بما يشكل خرقا صارخا ومتهورا وخطيرا للقانون.

كما يلتمس من مسؤولي إدارة المياه والغابات اقليميا وجهويا ومركزيا العمل على تجريد المتهم الرئيسي من مكرية حق القنص التي استفاد منها داخل محمية دائمة بشكل يستغربه الجميع، وذلك لكونه لم يعد مؤتمنا على الثروة الوحيشية الموجودة داخل تلك المحمية، سواء المحمية الموجودة بنواحي تفراوت او تلك الموجودة بمنطقة اسكاون واللتان توجدان تحت تصرف المتهم الرئيسي وعائلته حسب ذات البيان .
كما يناشد المكتب الجهوي للقنص لجهة سوس ماسة من السلطة المحلية التي مكنت المتهمين من رخص القنص العمل على سحبها منهم فور صدور حكم بأدانتهم والذي ينتظره ويترقبه الجميع.
و طالب المكتب بشكل مباشر إلى السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم اشتوكة ايت باها من أجل السهر شخصيا على سحب رخص القنص من المتهم الرئيسي وكل المساهمين في هذه الجريمة البشعة،كما دعى ذات البيان كل القناصة الشرفاء وكل جمعيات القنص بالمنطقة وفي كل منطقة إلى مزيد من اليقظة والى إظهار كامل الاستعداد للدفاع، بكل الوسائل المشروعة، على الثروة الوحيشية بكل اصنافها مع حث الجهات المعنية والمسؤولية على تحمل مسؤ ليتها وعدم التهاون اتجاه المخربين والمتواطئين معهم والمتسترين عليهم.
يشار أن المتهم الرئيسي مستثمر معروف بالجهة ،و تربطه علاقة مشبوهة بمسؤولين يسارعون الزمن للتستر على هاته الجريمة البشعة.

