بقلم : محمد بنعبد الله
عرفت مدينة العيون عاصمة الاقاليم الجنوبية، مساء يوم 7 دجنبر 2019، حملة إنسانية تحسب للسلطات المحلية برئاسة والي الجهة “عبد السلام بكرات”، و الذي أعطى تعليماته بجمع كل ( المشردين الذين هم بدون مأوى ) المتواجدين بمدينة العيون، أمام ما تعرفه المنطقة من موجة البرد القارس خصوصا بالليل.
هذا وبحسب ما نشر في صفحة عبر الفايسبوك معروفة بالاخبار الموثوقة في الأقاليم الجنوبية ( صحراء جورنال ) ، فإن اللجنة المختلطة الممثلة في العناصر الأمنية وأفراد من الوقاية المدنية و القوات المساعدة و الهلال الأحمر المغربي، و ممثل المنسقية الجهوية للتعاون الوطني و ممثل قطاع الصحة، تباشر حملتها بمختلف الأحياء وذلك في وحدات متنقلة والتي تعمل على نقل المشردين إلى مقر مركز الإيواء “مركز التربية و التكوين و إعادة الإدماج”، لحمايتهم من موجة البرد القارس..
فحسب الاحصائيات الواردة فقد بلغ عدد النزلاء ستة أشخاص ، ستقدم لهم المساعدات الطبية والنفسية والغذائية الضرورية طيلة فترة البرد، ولهذه الغاية تم تخصيص مجموعة من الغرف والأغطية لصالح هذه الطبقة المحرومة ولقيت هذه الخطوة الإنسانية فرحة عارمة وسط المتشردين نظرا للظروف القاسية التي يعيشونها هذه الأيام وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وللإشارة فالحملة لازالت مستمرة ولقد تم إحداث لجان محلية لليقظة من أجل القيام بالبحث عن الأشخاص المشردين بدون مأوى والعمل على إيوائهم بذات المؤسسة لحمايتهم والتخفيف من معناتهم جراء موجة البرد القارس.


