في كل مرة نفاجأ بإنجاز يحققه أحد الطيور من جاليتنا المهاجرة خارج الديار و خصوصا من البلدان الاوروبية ، حيث أن الجالية هناك تزخر بعديد المواهب التي مثلث البلاد خير تمثيل و رفعت العلم الوطني خفاقا في العديد من المنافسات و المحافل الاوروبية او العالمية، و لعل العداء محمد الرامي و البالغ من العمر الان حوالي ثمانية و خمسون عاما و المقيم بالديار الإيطالية خير مثال من هذه المواهب و الذي ما كاد يفاجئنا في كل مرة بإنجاز غير مسبوق حيث انه و بعد الفوز سنة 2019, ببطولة العالم للماستر لنصف الماراطون الدي جرى تنظيمه بالعاصمة الدانماركية كوبنهاكن و بفرق 44 ثانية عن المحتل للصف الثاني،هاهو الان و في السن السالف الذكر يفوز ببطولة إيطاليا للعدو الريفي المنظم بمدينة colorina الايطالية قاطعة مسافة السباق و المحددة في ست كيلومترات في ظرف 20 دقيقة و 20 ثانية و هو انجاز كبير لهدا العداء الدي تجدر الإشارة إلى أنه حقق توقيتا قويا هذه السنة بقطعه لمسافة 10كيلومتر،في 32.30 فقط مما يجعله من أقوى العدائين في اختصاصه.
إن مثل هذا الرجل و أمثاله من العدائين المغاربة ،الذين هاجروا مكرهين، ليجدوا فبي جمعيات و جامعات أوروبية بالخصوص الكنف و المحتضن الذي وفر لهم الظروف المواتية للعيش الكريم و التمرن لإظهار مخزوناتهم الفنية و التقنية و علو كعبهم خصوصا في العاب القوى يجعلنا نناشد الجامعة الملكية لهذه الألعاب أن تغير في طريقة تعاملها مع مثل هذه المواهب والاهتمام بها وتوفير لها كل الظروف لاخراج مواهبهم وتمثيل المغرب أحسن تمثيل.