صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
احتفلت الشغيلة العمالية بعيدها الاممي، في مدينة طنجة يوم الخميس فاتح ماي 2025، بتنظيم نقابات الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل، وإطارات أخرى، لمسيرات انطلقت من ساحة الجامعة العربية ومحج محمد السادس، مرورا بشارع محمد الخامس. وذلك وسط تنظيم محكم، من طرف السلطات العمومية، ومراقبة العناصر الامنية، وأفراد القوات المساعدة.
فقد عبرت المركزيات النقابية، بشعارات، منددة، ومساندة للحكومة الحالية، وللمجالس المنتخبة، كل من موقعها وانتماءاتها السياسية والإيديولوجية.
و رفع مهنيي بيع الدواجن، لافتات طالبوا من خلالها بإيقاف عملية إغلاق الدكاكين بالسوق المركزي، مع عدم تحميلهم تبعات تدهور المرافق الجماعية، والعمل على إحداث مجازر جماعية، بمختلف العمالات والأقاليم التابعة لجهة الشمال، بغية الحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين المغاربة، و توفير فرص الشغل.
فيما أكد قطاع سيارات الأجرة، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطنجة، على ضرورة التعبئة المستمرة والمتواصلة، من أجل التصدي للمخططات المستهدفة لمكتسبات المهنيين والمستثمرين في القطاع الحيوي.
وعبر المشاركون في مسيرة الاتحاد الجهوي لنقابات طنجة التابع للاتحاد المغربي للشغل، في المسيرة الحاملة لشعار: ( نضال مستمر لمواجهة انتهاك الحقوق والحريات النقابية والتصدي لغلاء المعيشة) عن استيائهم واستنكارهم للسياسات التراجعية الهادفة إلى المساس بحق الإضراب والتقاعد ، مع تأكيدهم على وجوب صون الحريات النقابية، وحماية القدرة الشرائية للعمال والأجراء.
بحيث كانت مسيرة الاتحاد المغربي للشغل بطنجة، مميزة وحاشدة، وذلك بفضل المشاركة المكثفة لمجموعة من القطاعات، وفي مقدمتهم أعضاء وعضوات المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، ويتعلق الأمر بالكاتب العام للإطار بطنجة أصيلة الفحص انجرة محمد الفاسي برويجل، العضو بالمكتب الجامعي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض.
إذ تم إقامة مهرجان خطابي بمقر الاتحاد المغربي للشغل بطنجة، عرف مشاركة الوزير السابق عبد السلام الصديقي، وأحمد أحساك، والذي تميز بكلمة علي عبد الصادق الكاتب الجهوي للاتحاد الجهوي لنقابات طنجة التابع للاتحاد المغربي للشغل.
